تبنى ما يسمى بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الهجوم المسلح على حافلة تابعة للأمن السياسي بصنعاء، وعدة عمليات اغتيال في محافظة أبين الشهرين الماضيين. وقال في بيانين منفصلين إن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة "نفي الخبث"، وأن قتلى الهجوم على حافلة الأمن السياسي بلغ 14 "من كبار ضباط شعبة مكافحة الإرهاب بجهاز الأمن السياسي".
وهاجم مسلحون في 25 سبتمبر الماضي حافلة تابعة للأمن السياسي في منطقة شملان شمال صنعاء، ما أسفر عن إصابة 10 جنود. وبعد فرار المهاجمين قام أحد أفراد الأمن بقيادة الحافلة إلى داخل مقر الأمن السياسي بصنعاء. بحسب شهود عيان.
وقال التنظيم إن المهاجمين "عادوا إلى قواعدهم سالمين" وأن الضباط كانوا انتهوا من دورة استخباراتية في مكافحة الإرهاب "بإشراف ضباط أمريكيين". بحسب البيان.
وبإعلان القاعدة مسؤوليته عن هذا الهجوم، فإن ذلك يعني تحولاً في مسار العنف نحو العاصمة صنعاء بعد اندلاعه خلال الشهرين الماضيين في المناطق الجنوبية لليمن.
وفي بيان منفصل، تبنى التنظيم 4 عمليات استهداف لضباط ومقار أمنية في "ولاية لحج" كما يطلق عليها، أبرزها الهجوم على مقر الأمن السياسي بالمحافظة مطلع سبتمبر والذي أسفر عن مقتل 7 جنود، نافياً مقتل اثنين من عناصر القاعدة.
وأعلن مسؤوليته عن عملية اغتيال نائب مدير الأمن السياسي العقيد علي عبدالكريم فضل البان (43 عاماً) مطلع شهر رمضان. وكانت مصادر أمنية اتهمت من تسميها "العناصر الانفصالية"، في إشارة إلى قوى الحراك الجنوبي، بالوقوف وراء عملية الاغتيال، بإفراغ 20 رصاصة في جسده.
كما تبنى محاولة اغتيال نائب مدير الأمن السياسي بلحج العقيد عبده محسن الحاشدي. المصدر اونلاين