أعلن ما يعرف بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم المسلح على حافلة تابعة للأمن السياسي بصنعاء، وعدة عمليات اغتيال في محافظة أبين الشهرين الماضيين. وقال في بيانين منفصلين – وزعا على الإنترنت اليوم السبت - إن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة "نفي الخبث"، وأن قتلى الهجوم على حافلة الأمن السياسي بلغ 14 "من كبار ضباط شعبة مكافحة الإرهاب بجهاز الأمن السياسي". وهاجم مسلحون في 25 سبتمبر الماضي حافلة تابعة للأمن السياسي في منطقة شملان شمال صنعاء، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 9 آخرين . و قال مصدر محلي في حينها ل " التغيير " إن ملثمين هاجموا الحافلة في شارع الستين الشمالي ، شمال صنعاء و أطلقوا النار مباشرة عليها أثناء توقفها في إحدى تقاطعات الشارع مما أسفر عن مقتل شخص من الموظفين و إصابة 9 آخرين بجراح مختلفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى . وبعد فرار المهاجمين قام أحد أفراد الأمن بقيادة الحافلة إلى داخل مقر الأمن السياسي بصنعاء. بحسب شهود عيان. و ذكر بيان التنظيم أن المهاجمين "عادوا إلى قواعدهم سالمين" وأن الضباط كانوا انتهوا من دورة استخباراتية في مكافحة الإرهاب "بإشراف ضباط أمريكيين". بحسب البيان. وشيع الآلاف من أبناء مديريات الصلو وسامع وخدير وحيفان بمديرية الصلو محافظة تعزاليمنية ، في 30 سبتمبر الماضي ، جثمان الجندي– مؤتمر عبده محمد نعمان الدويمي ( 19 عاما) الذي قتل في الهجوم . يذكر ان تنظيم القاعدة كان قد تبنى العديد من الهجمات ضد مقار أمنية تابعة لجهاز الامن السياسي في محافظات عدنوأبين وشبوة جنوباليمن.