شيع الآلاف من أبناء مديريات الصلو وسامع وخدير وحيفان ظهر يوم أمس بمديرية الصلو محافظة تعز اليمنية جثمان الجندي– مؤتمر عبده محمد نعمان الدويمي ( 19 عاما) والذي قتل فجر ال 25 من سبتمبر الجاري في هجوم لجماعة مسلحة استهدفت حافلة لجهاز لأمن السياسي بحي النهضة مديرية شملان بأمانة العاصمة صنعاء. وندد أهالي مديرية الصلو والمديريات المجاورة التي تقاطر أبنائها للمشاركة في التشيع ، نددوا بالإرهاب كظاهرة غريبة على العالم يذهب ضحيتها الأبرياء , مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاؤهم الرادع , وحملت أسرة الجندي القتيل الدولة والحكومة المسئولية الكاملة في مقتل ابنها الذي قالت انه ذهب ضحية الانفلات الأمني . وقال - وحيد الدويمي– شقيق المجني عليه في اتصال أجراه "التغيير" : إن أخاه ذهب ضحية الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد ، وحول كيفية إقدام المسلحين على مقتل أخيه قال: كان أخي ذاهب إلى المعسكر ليؤدي واجبه نهارا إلا إن المسلحين باشروه بإطلاق رصاص مكثف من داخل سيارة فأصابته إحداها في رأسه والتي على إثرها نقل إلى المستشفى العسكري بصنعاء كمحاولة إنقاذه بعد مقاومة كبيرة منه وزملاؤه ضد الإرهابيين الذين لاذوا بالفرار حتى اليوم. لكنه لقي حتفه بفشل كل محاولات إنقاذ حياته , مطالبا الدولة بالالتفات لأسرته المنكوبة وتقديم الجناة للمحاكمة. وكان مسلحون قد هاجموا فجر السبت الماضي حافلة تتبع جهاز الأمن السياسي بحي النهضة مديرية شملان بأمانة العاصمة صنعاء وقتلوا الدويمي ، فيما أصيب تسعة آخرين من رفاقه .