الصورة أحيانا ابلغ تعبيرا من الكلام وكثيرا ما يقولون رب صورة خير من ألف كلمة وصدق من قال الصورة تتكلم، بكل تأكيد لا يكتمل روعة الخبر إلا بالصورة ولا تستوي طبخة المعلومات إلا بملح المشاهدة فالعين تعشق قبل القراءة في أوقات كثيره، دائما ما تتمتع أعين القراء بالصورة الجملية المرافقة لكل خبر لكن قليلا من يسأل من المصور، وتخيلوا لو ان كل خبر يطلع نشاهده من دون صور هل ستكون هناك ثمة متعه في قراءة الخبر ؟ الصورة اليوم أضحت مرتكز العملية الاعلاميه وحجر الأساس لاستقطاب اكبر كمية من عيون البشر. زين الجنيد احد أبناء مدينة تريم شاب يعشق التصوير حد الثمالة بدايته كانت مجرد هواية حمل الكاميرا والتقط بعض الصور وفجئه وجد نفسه في خانة الإجادة والتمرس الذي كسبه من جراء الاستمرار المفرط في التقاطه للصور وربما الشي الذي جعله يصل إلى هذه الدرجة العالية من التألق هو الرغبة الجامحة التي يمتلكها الزين ابن الجنيد في ان يكون في يوما ما مصور له اسمه في عالم الإعلام, بذل الغالي والرخيص حتى تمكن من شراء كاميرا متميزة تحقق هدفه الأسمى في التقاط أحلى الصور. لا تمر مناسبة كبرى أو صغرى إلا وترى زين متقلدا كاميراته يزاحم عتاولة المصورين في الصفوف الأولى يبحث عن الزاوية المناسبة للتصوير حتى لو اضطره الأمر إلى ان يتخطى مسافات سير كبيره أو يستخدم أساليب اللباقة في الحديث من اجل ان يجد له مساحه شاغرة للتصوير ولعل المثير في الموضوع ان صور زين الجنيد باتت تحمل علامة جوده حصرية متمثله في الروعة الواغله في الجمال حيث دائما ما يتحين التوقيت المناسب للانقضاض على أزرار الكاميرا والتقاط الصورة وهي طازجة وأحيانا وهي عالقة في الجو في دلاله واضحة تبين ان زين الجنيد يملك حاسة سادسة في وضعية التمحور والضغط على الزر. من يرى صور زين الرائعة يشعر من الوهلة الأولى ان هناك مصور موهوب يقف خلف التقاطها وكم من مرة اختلف بعض الناس على صور زين معتقدين أنها لمصورين كبار يتبعون لوكالات عالميه غير انه سرعان ما تتبدد لديهم الظنون حينما يتدخل هدهد اليقين ليخبرهم بأن هذه الصور التقطت بأنامل المبدع المصور ابن الجنيد، حصل المصور زين على الكثير من شهادات التميز من العديد من المنتديات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية جراء تميزه اللافت في التصوير كما حضي كذلك بإشادة واسعة من العديد من المصورين المحترفين الكبار من الداخل والخارج وهذه الشهادات التي حصل عليها من عتاولة التصوير هي زاده ووقوده الذي يدفعه لتحقيق مزيدا من النجاح. سبق وان نشرت صور لزين في بعض الصحف العربية أما إذا كانت لديك رغبه للتمتع بصوره عن كثب فما عليك سوى بلمسة زر للولوج إلى صفحته على الفيسبوك، اعترف هنا والاعتراف سيد الأدلة ان هناك العديد من الأخبار أو المقالات التي أرسلها للصحف والمواقع ما كان لها ان تحضا بنصيب وافر من المتابعة لولا استعانتي بصور زين المزودة بنظام الجذب الطبيعي نعم الحق لابد أن يقال، مؤخرا عاد المصور المبدع زين الجنيد من المملكة العربية السعودية بعد أداء فريضة الحج ليستقر في مدينته الهادئ تريم التي منها بدأت حكاية المصور ابن الجنيد الذي ينتظره مستقبل واعد في ان يكون يوما ما احد أشهر المصورين ختاما لن أسهب في الحديث لأنه ببساطه هناك صور لزين مرفقه لهذا الخبر هي من تتكلم تأملوا فيها وستعلمون ان صورة واحدة لابن الجنيد ستغنيك عن ألف كلمة من كلمات مقالي هذا
