في ظل الفجوة الكبيرة التي نعيشها في دوعن ممن نحاول أن نحاول الظهور بوجه دوعن إعلاميا مع السلطة المحلية وفروع المكاتب التنفيذية بالمديرية وحالة الجفاء وعدم الوصال أو التواصل الإعلامي الذي جعل الوادي والمديرية يعيشان حالة من التغييب عن الساحة إلا ما رحم ربي على الرغم من محاولة التقرب منهم ليس بحثا عن أشياء شخصية أو ماشابه بقدر مايهمنا الحصول على معلومة أو خبر مفرح لأبناء المديرية . بالأمس تم إعلان نتيجة الثانوية العامة وحاولنا بقدر الإستطاعة الحصول على أسماء الأوائل على مستوى دوعن كنوع من التشجيع لأبنائنا وبالكاد بعد محاولات وإحتهادات شخصية حصلنا على أسماء أثنين طلاب حازوا نسبة 94 % وهما الطالبان عمر صالح باسلاسل من ثانوية المصموم بصيف وعمر صالح بايوسف من مجمع بقشان وربما قد يكون أحد ٌ ما وصل إلى ما وصلوا إليه من مدارس أخرى ونكون قد أغلفناهم وذلك لضعف وسيلة الحصول على معلومة رغم بحثنا عنها في أكثر من مصدر . ماحققه بايوسف وباسلاسل يعد مصدر فخر للمديرية وكانوا على بعد مرمى جحر من الوصول إلى أوائل المحافظة لكن درجة مئوية واحدة رمت بعد ترتيب العشرة الأوائل على مستوى الساحل وبقليل من الإجتهاد كادا أن يصلوا إلى تلك المرتبة وذلك ليس بمستبعد كون الطالب عمر باسلاسل كان أحد أوائل العشرة الأوائل على مستوى الساحل قبل ثلاثة أعوام في الصف التاسع وهاهو كان أن يعيد الكّرة مع زميله بايوسف لأنهما من خلال معرفتي بباسلاسل وبايوسف أرى أنهما قادران على نيل درجات أعلى من تلك المحققة لكن هكذا كانت مشيئة الله . تحقيق طلاب دوعن لدرحات عالية وتسجيل أسماءهم ضمن أوائل المحافظة يعد مفخرة لوادي دوعن ودليل أن الوادي قادر على إنجاب العقول النيرة وأن دوعن لاتقل شأن ٌ عن باقي المناطق رغم أن الأمل بأن يحقق طلابها درجات تؤهلهم لإحتلال على مستوى الجمهورية لأن من جد وجد ومانيل المطالب بالتمني ليكونوا خير سفراء لبلدانهم والأمل سيكون أجمل لهؤلا ولأمثالهم ممن هم قادرون على تحقيق أعلى الدرجات في ظل مايحظى به من سبقهم من دعم حفاهم به المهندس عبدالله بقشان لمواصلة مسيرات العلم .