وجه الشيخ عباس محمد باوزير: الناطق الرسمي لملتقى حضرموت للأمن والاستقرار في سياق تصريحه الصحفي نداء إلى كافه المكونات القبليه في النسيج الاجتماعي الحضرمي : بسرعه إرسال أسماء ممثليهم في المجلس الإداري للمتلقى (الهيئه القيادية)؛ كما وجه اعتذاره عن كافه جوانب القصور التى قد تكون واكبت التحضير والدعوه لأنعقاد المؤتمر التاسيسى للمتلقى. ((نص التصريح)) بعد النجاح الباهر الذى واكب إشهار ملتقى حضرموت الأمن والاستقرار في المؤتمر التاسيسى الذى إنعقد بثلة باعمر صبيحة الخميس 16/2/2012م ' وتفاعل كافة مكونات المجتمع الحضرمي مع هذا الحدث الاستثنائى وتوالى المكالمات الهاتفية من الداخل والخارج إضافة الى التواصل الشخصي مع قيادات الملتقى ،كان لابد أن تقف هذه القياده وقفة جاده تقيم من خلالها مجريات الأحداث من جهه واستخلاص الدروس والعبر من جهه أخرى ، وكان عدم تمكن مكونات قبليه عده من حضور هذا المؤتمر لأسباب متنوعه من عدم وضوح الصوره أو الأهداف وخلافه أو محاولات قوى عده إفشال مثل هكذا لقاء خدمه لأجندات ومرامي لاتمت بالضروره لخدمة حضرموت وأمنها بصله والتي ظهرت – للأسف – في تعليقات ومداخلات البعض ، الإ ان كل ذلك لايعفينا من التقدم بالأعتذار الصريح والعلني لكافة أخواننا من كل المكونات القبليه التي لم تتمكن من الحضور عن جانب القصور الذي واكب التحضير والدعوه لهذا المؤتمر. ونحن مع كامل أسفنا الشديد عن ذلك نؤكد لكل الأخوه في هذه المكونات ان مواقعهم ومقاماتهم السامقه محفوظه لدينا سواء في الأطر القياديه أو في التشكيلات الفرعيه المكونه لملتقى وسيبقون دائماً في القلب كماهي مكوناتهم القبليه دائماً في القلب من الجسم الأجتماعي الحضرمي. وسعياً منا ومن باب الحرص على أن يكون التمثيل شاملاً للجميع دون إقصاء أو تهميش نرجوا من كافة المكونات سواء الحاضره للمؤتمر أو التي لم تتمكن من الحضور بضروره وسرعه إرسال أسماء ممثليها في قيادة الملتقى (المجلس الأداري) حسب ماانبثق عن المؤتمر بأن يمثل الزي القبلي عدد ممثلين إثنين ويمثل القبليه التي لاتنضوي في أي زي قبلي ممثل واحد خلال هذا الأسبوع عبر التواصل مع الرئيس المؤقت للملتقى المنصب الشيخ / محمد حسين باعمر العمودي أو مع باقي أعضاء اللجنه التحضيريه حتى يتسنى لنا الأعداد الجيد لأنعقاد المجلس الأداري للملتقى والأنطلاق بعدها لوضع الآليات المناسبه لتحقيق الأهداف النبيله المرجوه من أجل أمن وأمان وأستقرار حضرموت .... والله من وراء القصد