استنكرت نقابة الصحفيين فرع حضرموت-شبوة-المهرة ما تعرض له الزميل الصحفي والإعلامي/سعيد سالمين شكابة من إجراءات تعسفية وما أقدمت عليه نيابة تريم الابتدائية وقاضي محكمة سيئون الابتدائية/محمد علي بن طالب والمدعو/محمد أحمد باهديلة والمحامي/حسين السمين من فعل مشين وانتهاكاً صارخاً واعتداء فظيعاً للأنظمة والقوانين واللوائح وتقيد حريته الصحفية وجاء في بيان الاستنكار الذي أصدرته النقابة يوم السبت 2/يونيو/2012م التالي:- تلقت نقابة الصحفيين فرع حضرموت-شبوة-المهرة مذكرة من الزميل الصحفي والإعلامي/سعيد سالمين شكابة تفيد باستدعائه إلى نيابة تريم الابتدائية والتحقيق معه بتهم كيدية على ضوء نشر أخبار صحفية . وعليه ترى نقابة الصحفيين في هذا الإجراء تضييق على حرية الصحافة ومحاولة لتكميم الأفواه ، وتؤكد النقابة على تصميمها وكل أعضائها على المضي قدماً وبثبات لأداء رسالتهم الوطنية وكشف الحقائق مهما كلف الثمن . وتناشد النقابة النيابة بالتحقق من أية اتهامات تخص أي صحفي وتبينها قبل الإقدام على مثل هذا الفعل المشين بحق الصحفيين . وتدعوا النقابة النيابة إلى الإيقاف الفوري لآية إجراءات ضد الزميل الصحفي/سعيد شكابة من منطلق أن الدعوة الموجهة إليه كيدية و نطالب النيابة بمحاسبة المتسببين في قيد حريته وتشويه سمعته . ويأتي ذلك على خلفية ما قامت به نيابة تريم الابتدائية من استدعاء للزميل الصحفي والإعلامي/سعيد شكابة والتحقيق معه في تهم كيدية بناءاً على بلاغات كاذبة وكيدية مقدمة ضده من قبل القاضي/محمد علي بن طالب القاضي الجزئي بمحكمة سيئون الابتدائية والمدعو/محمد أحمد باهديلة على ضوء نشر أخبار صحفية ولم تفرج عنه إلا بضمانة حضورية دون إثبات أي تهمة ضده ، إضافة إلى ما سبق هذه التحقيقات من تهديدات تعرض لها من القاضي/ بن طالب والمحامي/حسين السمين أحد محاميي المدعو/ باهديلة أثناء حضورهم إلى موقع عمله بمدينة سيئون وقاموا بتهديده وعملوا على إثارة زوبعة تجاه الموضوع غير عادية تهدف جميعها إلى الإساءة إليه وتشويه سمعته وتقيد حريته . وهو الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً واعتداء فظيعاً للقوانين والأنظمة واللوائح وتقيد حرية الصحافة والصحفيين بهدف تخويفهم وترويعهم وترهيبهم من أجل إسكاتهم ومنعهم من نقل الحقائق وكشف الخروقات والتجاوزات التي ترتكب داخل أروقة المحاكم وفي عدد من المكاتب والإدارات الحكومية وغيرها . وما أقدمت عليه نيابة تريم وقاضي محكمة سيئون الابتدائية والمدعو باهديلة والمحامي/حسين السمين يعد جريمة شنيعة وعمل لا شرعي ولا قانوني ولا أخلاقي ولا إنساني ومنحدراً خطيراً يهدد الحرية الصحفية ويزيد من تشديد الخناق على الكلمة الحرة الشجاعة الكاشفة لمكامن الفساد والمفسدين . هذا وقد آثار ما تعرض له الزميل/شكابة الرأي العام في تريم وحضرموت وعدد من المحافظات وأصابهم بحالة استياء واسعة وموجة غضب عارمة من ما أقدمت عليه نيابة تريم وقاضي محكمة سيئون بن طالب والمدعو/باهديلة والمحامي/السمين من أفعال مشينة ، ووصفوا ما تعرض له الصحفي/شكابة إنه دليل جديد يبرهن ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك على وجود نيات مبيتة ضد صحفيي حضرموت الذين وضعوا أنفسهم وأقلامهم في مواجهة الفساد والتصدي لرموزه آياً كانوا ومهما كانوا.