عاد ليفربول بفوز ثمين وساحق من ملعب أولد ترافولد على حساب غريمه ومضيفه مانشستر يونايتد وبثلاثة أهداف مقابل لا شيء في كلاسيكو إنجلترا والبريمرليغ الذي جمعهم بإطار الجولة الثلاثين. سجل القائد ستيفن جيرارد هدفين من علامة الجزاء (33، 46) وأضاف زميله لويس سواريز الهدف الثالث (84). تفوق ليفربول على مضيفه خلال مجريات الشوط الأول وكان الطرف الأخطر على المرمى حيث أضاع مهاجمه دانييل ستوريدج فرصتين خطيرتين بعد تمريرات بينية ضربت خط دفاع اليونايتد بشكل كامل. استمر ليفربول في سيطرته وبدا أنه الأقرب لافتتاح التسجيل والأكثر جدية في المباراة حتى سنحت له ركلة جزاء عندما راوغ سواريز المدافع البرازيلي رافاييل ليعترض الشاب مسار الكرة بيده، قبيل أن ينبري جيرارد لتنفيذها محرزاً الهدف الأول بالدقيقة 34. تحسن أداء اليونايتد بعد تلقيه الهدف وكاد واين روني أن يعادل النتيجة عبر تسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء تصدى لها مينيوليه ببراعة تامة ثم وقف سكرتل في وجه متابعة إيفرا. استمرت المباراة في تقديم الاثارة للمشاهد فبعد مرور دقيقة واحدة فقط على بداية الشوط الثاني سنحت ركلة جزاء جديدة لصالح ليفربول نفذها القائد جيرارد بنجاح محرزاً الهدف الثاني. حاول رجال مويس تقليص الفارق واندفعوا نحو مرمى الريدز مما جعل خط دفاعهم في مرمى نيران هجوم الريدز عن طريق الهدافين سواريز وستوريدج دون ان تشهد المباراة إضافة أهداف أخرى. سنحت فرصة خطيرة لمروان فيلايني عبر تسديدة من مشارف منطقة الجزاء علت العارضة بقليل ليرد عليها الريدز بهجمة مرتدة أثمرت عن ركلة جزاء جديدة غير موجودة في الاعادة التلفزيونية بالإضافة إلى طرد فيديتش، لكن هذه المرة لم ينجح جيرارد في تحويلها لهدف وارتدت تسديدته من القائم. هيمن رجال رودجرز على باقي دقائق المباراة وأضاع سواريز وستوريدج انفرادين صريحين بالمرمى، قبيل أن ينجح الأوروجواياني لويس في اطلاق رصاصة الرحمة على مويس ولاعبيه مسجلاً الهدف الثالث بالدقيقة 84. لم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد ليطلق الحكم صفارته معلناً عن فوز كاسح لليفربول مكنه من رفع رصيده إلى 62 وأصبح على بعد أربع نقاط من المتصدر تشلسي مع تبقي مباراة مؤجلة له، بينما تجمد رصيد اليونايتد عند النقطة 48 قابعاً في المركز السابع.
