حقق مانشستر سيتي بطولة كأس الرابطة بعد الفوز على تشيلسي بضربات الترجيح في مباراة انتهت بالتعادل السلبي. تشيلسي بدأ اللقاء بتحفظ خوفًا من تكرار سيناريو مباراة الدوري وحاول غلق المساحات واللعب على المرتدادت. وشهد الشوط الأول هدوءًا كبيرًا من جانب الفريقين مع هجمات قليلة من هنا وهناك دون خطورة حقيقية. اختيارات المحررين وظهر القلق من جانب الفريقين خوفًا من استقبال هدف مبكر مما جعل أغلب أوقات اللقاء ي منتصف الملعب. وفي أول نصف ساعة لم يسدد مانشستر سيتي أي كرة على مرمى تشيلسي رغم أنّه في مباراة الدوري أحرز 4 أهداف بعد 30 دقيقة. في الشوط الثاني استمر السيناريو ذاته ولكن الرتم أصبح الرتم أكثر سرعة وتحرك إيدين هازرد كثيرًا في الجهة اليسرى ووصل في أكثر من كرة ولكن التسديدة لم تكن متقنة وبدأت المساحات تظهر في قلب دفاعات تشيلسي، حتى تمكن أجويرو من تسجيل هدف ولكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.7 الفريقان تقاسما المباراة بصورة ملحوظة في النصف الثاني من المباراة مما جعلها أكثر إثارة رغم عدم تألق الحارسين في أي كرة. وفي الدقيقة 91 كاد ويليان أن يسجل هدف قتل المباراة من ركلة حرة ولكن أنقذها إيديرسون بأطراف أصابعه. واتجهت المباراة للوقت بدل الضائع، وكانت أول محاولة من جوندوجان بتسديدة في الدقيقة الثالثة خرجت أعلى العارضة. وكانت أول محاولة لصالح تشيلسي في الدقيقة 11 من تسديدة بعيدة عن المرمى من جانب جورجينيو تلاها تسديدة أخرى لهازارد. وفي الدقيقة 20 كاد مانشستر سيتي أن يحسم الأمر بعد كرة من سترلينج ثم أجويرو وتسديدة في الأخير من جانب دانيلو تحولت لضربة ركنية وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة حدثت لقطة غريبة حينما رفض كيبا الخروج بديلًا وأصّر على الاستمرار رغم استعداد حارس المرمى البديل النزول. وفي ضربات الجزاء أهدر جورجينيو أول تسديدة لتشيلسي ثم سجل جوندوجان لمانشستر سيتي. بعدها أحرز سيزار أزبيلكويتا لتشيلسي ثم جاء كرة سيرجيو أجويرو في المرمى تحت يد كيبا. إيمرسون نجح في إضافة الثاني للبلوز ولكن كيبا صحح خطأه وأنقذ كرة ليروي ساني. ولم يستغل ديفيد لويز الفرصة وسدد الكرة في القائم الأيسر ثم جاء بيرناردو سيلفا وسجل الهدف. إيدين هازارد أحرز هدفًا آخر على طريقة بانينكا وجاء رحيم سترلينج ليسجل ويهدي البطولة للسيتزنز.