وقال الفهد في تصريحات صحفية في المنامة: ما لم يعلمه رئيس الحكومة اننا في الاتحاد الكويتي اخطرنا " فيفا " بصدور قوانين جديدة تلبي المطالب والالتزامات الدولية، وان هذه القوانين ستطرح على مجلس الامة الكويتي لاتخاذ القرار النهائي بشانها، وربما لايعلم ان " فيفا " نقل لنا تهانيه بهذه الخطوة، ولكنه مازال ينتظر الخطوة الاخيرة المحدد لها موعدا نهائيا في النصف الاول من يناير الجاري لطي هذه الصفحة بصورة نهائية والا فان الايقاف وربما الحرمان من اكمال المشوار في كاس الخليج الحالية سيكون هو الحل البديل. وتطرق الفهد بعد ذلك الى الدعوة التي وجهها الاتحاد لجمعيته العمومية للاجتماع في منتصف فبراير المقبل واقرار تعديل المادة 32 من النظام الاساسي للاتحاد ورفع عدد اعضاء مجلس ادارة فيها بما يكفل تمثيل جميع الاندية وذلك تحقيقا للرغبة الاميرية بهذا الخصوص.
وقال الفهد :" الآن وبعد تعديل القوانين الرياضية فقد اصبح بمقدور الجمعية العمومية ان تتخذ هذا القرار، وهو مايعني ان الاسباب التي منعت الاندية من الحضور في الدعوات الثلاث السابقة التي وجهناها لها سابقا قد زالت، وان كنا نتمنى ان يتم اقرار مرسوم الضرورة في مجلس الامة حتى نستطيع اتمام هذه الخطوة وغلق الملف المتعلق بعدد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد بصورة نهائية، فاننا في الوقت ذاته نخشى ان تعيق الاصابع الخفية التي مازالت تعبث في الخفاء بهذا الملف عن اتمام هذه الخطوة ".
وكشف الفهد في هذا الاطار اللثام عن مبادرة سيقوم هو شخصيا بها وتتمثل بزيارة جميع الاندية التي تشكل الجمعية العمومية للاتحاد وذلك لمناقشة اقتراحاتهم وتوصياتهم بشان تعديل هذه المادة، بهدف الوصول الى صيغة موحدة للتعديل تكون مرضية لجميع الاطراف على ان يتم اقرارها رسميا في اجتماع 14 فبراير المقبل في حالة اقرار مرسوم الضرورة الخاص بالرياضة .
وعن اطراف اللقاء المرتقب المزمع اقامته في افتتاح استاد جابر الدولي الذي طال انتظاره من قبل الجماهير قال " للاسف فنحن في الاتحاد المختص اخر من يعلم، بل لا ابالغ اذا قلت اننا مغيبين ولا نعلم شيئا عن اية تفاصيل تتعلق بهذا الافتتاح المرتقب او طرفي مباراته، ولكنني اود ان الفت انتباه من يحاول ان يغيبنا ويتجاهلنا ان استضافة اي فريق من خارج الكويت تتطلب ان تكون هذه الدعوة موجهة عن طريق الاتحاد الكويتي لكرة القدم ومشروطة بالحصول على موافقة الاتحاد الدولي والاتحاد الاسيوي، وكذلك موافقات من الاتحاد الوطني للنادي او المنتخب المزمع دعوته بالاضافة الى اتحاده القاري وذلك وفقا للقوانين الكويتية والقواعد والانظمة الدولية، والى ان يلجأون للقنوات الرسمية المعتمدة محليا ودوليا فانني اتساءل متى سيعرفون هذه الحقائق ومتى سيتعاملون بموجبها؟
وطالب الفهد في ختام تصريحاته رئيس الحكومة الكويتية بنفي هذه المعلومات بالقول والفعل من خلال بيان صحفي وتحرك حكومي يعزز فرصة اقرار مرسوم الضرورة المدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة، والا فعليه أن يتحمل مسئولية أية عقوبة دولية ضد الرياضة الكويتية وخاصة كرة القدم وتحمل مسئولية عدم تحقيق الرغبة الأميرية برفع عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بما يكفل تمثيل جميع الأندية الكويتية علاوة على شطب نتائجنا في كاس الخليج الحالية بالإضافة على تحمل مسؤولية منع أي فريق أو منتخب أجنبي من اللعب في الكويت بافتتاح استاد جابر الدولي.