أصدر اتحاد أرباب العمل بالأندية الإسبانية مذكرة رسمية دافع من خلالها عن حجج نادي برشلونة وأعلنت أن لاعبه ليونيل ميسي لن يستطيع الرحيل أو إنهاء العقد من دون دفع الشرط الجزائي في عقده مع النادي. ولم يكن من الضروري أن يخرج برشلونة لإعلان موقفه بل قامت رابطة الليغا بالأمر وأصدرت بيانًا أكدت من خلاله أن الشرط الجزائي في عقد ميسي ما زال ساريًا وأنه لا يستطيع الرحيل إلا بدفعه. ويرتبط ميسي بعقد رسمي مع برشلونة ينتهي في يونيو من عام 2021 ويحتوي على شرط جزائي مقداره 700 مليون يورو. وأصدرت الرابطة بيانًا رسميًا جاء به: ''فيما يتعلق بالتفسيرات المختلفة بعضها متناقض مع بعضها البعض والمنشورة في الأيام الأخيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة فيما يتعلق بالوضع التعاقد للاعب ليونيل أندريس ميسي مع ناديه، فإن رابطة الليغا ترى بأنه من المناسب توضيح ذلك بمجرد تحليل عقد اللاعب مع ناديه. 1- العقد ساري المفعول حاليًا ويحتوي على شرط جزائي سارٍ في حال إذا ما قرر ليونيل ميسي إنهائه مبكرًا من طرف واحد والذي تم تنفيذه وفقًا للمادة رقم 16 من المرسوم الملكي 1985/1006 في 26 يونيور من قبل التي تنظم علاقة العمل الخاصة للرياضيين المحترفين. 2- امتثالًا للوائح المعمول بها واتباعًا للإجراءت المقابلة في هذه الحالات فإن رابطة الليغا لن تقوم بتنفيذ عملية التأشيرة السابقة لانسحاب اللاعب من ناديه إذا لم يدفع مسبقًا المبلغ المذكور بالشرط الجزائي. وكانت كادينا سير قد أشارت إلى أنه في العقد الأخير الذي تم توقيعه بين ميسي وبرشلونة عام 2017 فإنه يحتوي على بند يتيح للاعب الرحيل من بعد العام الثالث وتعتبر السنة الرابعة اختيارية وذلك لن يضطر الأرجنتيني إلى سداد 700 مليون يورو قيمة الشرط الجوائي في عقده إذا رحل هذا الصيف. كما يؤكد برشلونة أن الشرط الجزائي ما زال ساري المفعول وأن الليغا ساعدته لإثبات صحة موقفة. وعلى أي حال كل شيء أصبح يشير إلى أنه إذا لم يرحل ميسي عن برشلونة فإن الصراع سوف ينتقل إلى المحاكم والتي ستحدد التعويض المناسب رغم أن الفيفا سوف يمنح اللاعب بطاقة مؤقتة للانتقال إلى أي فريق يرغب في الانضمام إليه.