يحتاج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى من يقدّم له نصيحة مخلصة، تدعوه الى التخلّي عن اللعبة الواهية التي باتت أشبه بالفضيحة: لعبة الدخول في منافسة مع التظاهرات الشعبية للمعارضين المطالبين برحيله، بتنظيم تظاهرات شعبية مقابلة تؤيّده وتدافع عن نظامه. span lang="AR-YE" style="font-size:12.0pt;font-family:" simplified="" arabic";mso-ascii-font-family:="" "times="" new="" roman";mso-fareast-font-family:"times="" roman";mso-hansi-font-family:="" roman";mso-bidi-language:ar-ye"=""وعندما يبدو الرئيس صالح، في ما ينظّمه من تظاهرات داعمة، شديد الحرص على «الكمّ»، بحيث يحشد وحزبه الحاكم كمّاً كبيراً من الناس في ساحة واحدة في العاصمة، هي «ساحة السبعين»، فهو يفضح لعبته مرّتين في وقت واحد: أولاهما تناسي عشرات الآلاف من الناس الذين يعتصمون ويتظاهرون ضده في تعز والحديدة وعدن وأبين وغيرها، وثانيتهما محاولة الايحاء وقد قال ذلك علناً وبعبارات صريحة بأن من يقفون معه وإلى جانبه أكثر عدداً من الذين يعارضونه ويدعون الى تنحيته فوراً ومن دون إبطاء.