وجه وزير الإعلام اليمني – معمر الإرياني – بحصر أسر الشهداء والمختطفين من الإعلاميين وإعداد برامج إحصائية وآلية عمل من أجل المساهمة بتوفير الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لأسرهم. واعتبر الوزير الإرياني أن مثل هذه الأعمال هي اقل واجب نحو من قدموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن ومكتسباته العظيمة جراء عمليات الانقلاب التي نفذتها المليشيا الانقلابية وما تسببوا من به من قتل وتشريد الآلاف من المدنيين ودمار في البني التحتية في عدد من المدن والمحافظات" وأضاف الارياني أن الأساليب اللاأخلاقية الهمجية التي ترتكبها المليشيا الانقلابية اليوم ضد الصحفيين من خلال استهدافهم واختطافهم هي خير دليل على ما وصلت إليه المليشيا من انفلات في الأخلاق والقيم الإنسانية. ودعا الوزير الارياني قيادة نقابة الصحفيين اليمنيين إلى التعاون مع وزارة الإعلام لتقديم حصر شامل للضحايا والأسرى والمعتقلين من الإعلاميين بما يسهل إعداد خطة متكاملة..معتبراً نقابة الصحفيين هي بيت الأسرة الصحفية التي لديها البيانات الكاملة حول الصحفيين. وعبر وزير الإعلام عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستهداف الصحفيين وممارسة التحريض ضدهم.. مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا الانقلابية وإطلاق سراح المختطفين بأسرع وقت ممكن حيث وان البعض منهم يعانون من أوضاع صحية خطيرة تتطلب نقلهم إلى المستشفيات للعلاج جراء تعرضهم للتعذيب في سجون المليشيا محملاً الانقلابيين مسؤولية حياة الصحفيين المختطفين.