قال عدد من طلاب جامعة إب بأن انتشارا غير مسبوق لمليشيا الحوثي وصالح لوحظ في وسط الحرم الجامعي بمدينة إب وسط اليمن. وشكى الطلاب من هذا الإنتشار داخل الحرم الجامعي واعتبروها اهانة لقدسية المكان الأكاديمي ولكل من ينتسب إليه، مؤكدين أنها تأتي في إطار هيمنة المليشيا الإنقلابية على الجامعة وايصال رسائل لأكاديمي الجامعي وموظفيها والذين انضموا إلى الإحتجاجات الأكاديمي والتي تقودها نقابة هيئة التدريس ومساعديهم ومجلس التنسيق الأعلى للنقابات الجامعية. وقال عدد من أكاديمي الجامعة بأن ظاهرة التواجد المسلح لعناصر المليشيات الانقلابية في حرم الجامعة وبشكل متكرر أصبحث ظاهرة مخيفة وتهدد حياة المنتسبين للجامعة وطلابها.
وأضافوا بأن تواجد عناصر المليشيات المسلحة أصبحت ظاهرة شبة يومية، الأمر الذي ينتج عنه أثارا سلبية، تتمثل في مضايقة الطلاب، ويسيئ بشكل رئيسي للجامعة ويشوه صورتها.
وقالت مصادر في الجامعة"إن تواجد مسلحي المليشيات بهذا الشكل، يجعل حياة الكادر الأكاديمي، والطلاب، المناوئين لها في خطر، في ظل انفلات امني تشهده المحافظة بشكل غير مسبوق". وفي 30 من ديسمبر الماضي أصيبت طالبة جامعية تدعى ميمونة عبدالكريم برصاص مسلحين مدعومين من مليشيا الحوثي وصالح ونقلت للمستشفى اثر اصابتها بطلق ناري في الرأس. وقبل أسبوع تعرض عميد كلية العلوم أ د أحمد الحزمي لمحاولة اعتداء من قبل أحد مليشيا الحوثي وصالح وتعرض للتهديد وهو ما دفعه للشكوى لرئاسة الجامعة والتي لم تتخذ شيء حيال ذلك. وفي منتصف ديسمبر الماضي تعرضت خزينة جامعة إب لسرقة 220 مليون من خزينة الجامعة وسط تواطؤ رسمي من قيادة الجامعة المعينة من قبل مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية.