تواصل مليشيا الحوثي وصالح بمحافظة إب تدخلها بأعمال القضاء والنيابة ضاربة بكل القوانين واللوائح عرض الحائط وفي مشهد يؤكد انسلاخ الجماعة من كل القيم والقوانين منذ انقلابها على السلطة في سبتمبر 2014م. وقالت مصادر من أسرة بيت الشعيبي ل"الصحوة نت" إن قيادات عليا بجماعة الحوثي وعلى رأسهم مدير أمن المحافظة وقائد القوات الخاصة والمعينان من قبل الإنقلابيين في مناصبهم يواصلون ممارساتهم التعسفية تجاه سبعة من أبناء بيت الشعيبي سبق وأن تم ايداعهم السجن المركزي بالمحافظة على خلفية مقتل الطفل مالك الشعيبي والذي قتل قبل خمسة أشهر. وبحسب أسرة بيت الشعيبي فإن 7 من أبنائهم خلف قضبان السجن المركزي منذ مقتل الطفل مالك الشعيبي في أكتوبر الماضي ويرفض قادة المليشيا الإفراج عنهم رغم وجود أوامر قضائية صريحة بالإفراج عنهم. وأضافت المصادر بأن نيابة شرق إب وجهت بإطلاق سراح سجناء انتفت أسباب بقائهم في السجن ، لكن قيادات أمنية من المليشيا بمحافظة إب قامت بالتدخل في اختصاصات النيابة ومنع تنفيذ أوامرها . وأوضحت المصادر أن مدير أمن سلطة المليشيا بالمحافظة محمد عبدالجليل الشامي قام يوم أمس بالقدوم إلى مبنى نيابة الشرق وسحب قرار الإفراج عن سبعة من السجناء في قضية مقتل الطفل مالك الشعيبي. مصادر قضائية أفادت بأن المليشيا تتدخل بشكل مستمر في مسار القضاء والمحاكم وتجير تلك المجمعات القضائية والنيابة لصالح قياداتها وما تريد تنفيذه بمختلف مجالات الحياة. وكان الطفل مالك عبدالرقيب الشعيبي 14 عام قد قتل بجوار منزله في مثلث المواصلات وسط مدينة إب قبل قرابة ستة أشهر برصاص أحد مرافقي قائد الأمن المركزي "الجمرة"، والذي تبين أنه ابن شقيقته وقام بإطلاق النار في اشتباكات مع مسلحين أخرين، ولكنه عقب جريمته لم يكلف نفسه حتى إسعاف الطفل الضحية، ما اضطر بعض أقاربه للحاق بالقاتل وقتله قبل أن يتمكن من الفرار خارج المدينة. المصدر| الصحوة نت