أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) اليوم عن إضافة 18 محمية جديدة على الشبكة العالمية للإنسان والمحيط الحيوي منها محميتان في الأردن واليمن. وذكرت منظمة اليونسكو في بيان أن المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لها المنعقد في مدينة دريسد الألمانية قرر إدراج تلك المحميات ليصبح عدد المحميات العالمية 580 محمية للمحيط الحيوي. وقالت انه تم إدراج محمية (الموجب) في الأردن والتي تقع عند حوض البحر الميت وضمن المناظر الطبيعية لوادي نهر الأردن وتحتوي على 90 نوعا نادرا من النبات على المستوى الوطني وأنواع من السمك المحلي و24 نوعا من الثدييات الهامة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وأضافت: انه تم أيضا إدراج محمية (برع) في اليمن وهي منطقة جبلية وعرة للغاية مع العديد من الوديان الشديدة الانحدار والغنية بالنبات المحلية النادر والهش وفيها أنواع من الطيور والزواحف المختلفة. وأوضح بان المحميات الأخرى هي بحيرة (برا دور) بكندا) وجبل (ماوير) بالصين والممر الحيوي (نيفادوس دي شيلان - لاغونا ديل لاخا) بالشيلي) و (السنغور) بغانا و (زوفينتاس) بليتوانيا) وجزيرة (با) بالمالديف وارخبيل (بيرلانغاس) بالبرتغال والسهل المهدد بالفيضان (فولغا-أختوبا) بالاتحاد الروسي) و (سانت ماريس) و (سانت - كيتيس -و- نيفيس) وارخبيل (بليكينج) بالسويد ومنظر نهر (ندر دالافين) بالسويد و (اوتي كوران اوتي مانغوري) بالتوغو و (روستوشيا) باوكرانيا و (سانتانا مادرينا) بالبرتغال و (راموت ميناش) باسرائيل و (تيرفينو فيرتينداد) بالسلفادور و جوتيمالا. يذكر أن برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي يعمل بشكل طليعي منذ 40 عاما رابط بين الوعي العلمي والتنمية المستدامة حيث ان محميات المحيط الحيوي هي مواقع تحددها السلطات المحلية والوطنية بالتعاون من السكان المحليين وتختبر فيها ممارسات جديدة تهدف الى التوفيق بين الانشطة البشرية والطبيعة فهذه المحميات هي بحد ذاتها مختبرات للتنمية المستدامة.