قال قائد اللواء 83 مدفعية العميد عبدالله احمد مزاحم إن ال 26 سبتمبر المجيدة مثلت محطة فاصلة بين زمني الظلام والعبودية وزمن النور، وأن ذكراها اليوم تمثل محطة جديدة لمواصلة النضال وإسقاط الإنقلاب واستعادة الدولة. وفي المهرجان الجماهيري الذي أقيم صباح اليوم الثلاثاء في ساحة المجمع التربوي بالجبارة في مريس بمحافظة الضالع احتفاء بالذكرى ال55 لثورة 26 سبتمبر أكد العميد مزاحم أن الجيش الوطني صمام أمان الثورة والجمهورية وعلى عاتقه تقع مسئولية حمايتهما واستعادة الدولة من خاطفيها وتحرير بقية المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية. وأشار العميد مزاحم إلى أن 26 سبتمبر صنعه اليمنيون بدمائهم لإخراج الشعب من الظلام إلى نور الثورة والحرية. وأضاف "إننا نحتفل على مرمى حجر من خطوط التماس على أسوار جبهة مريس التي لقنت العدو دروس قاسيه وعلى أطرافها دفن مئات الإنقلابيين". وأشار مزاحم "أن القوات المسلحة لن تترك مديريتي دمت وجبن في قبضه الميليشيات وان السير على درب الزبيري وتحرير العاصمة صنعاء قريبا". من جانبه اعتبر الدكتور محمد ناجي الخيراني القائم بأعمال قائد المقاومة في جبهة مريس دور رجال الجيش الوطني والمقاومة في هذه الملامح البطولية اليوم هو تصحيح لمسار ثورة 26 سبتمبر. مشيداً بالدور البطولي للجيش والمقاومة في جبهة مريس خلال أكثر من عامين في صد وكسر زحوف الميليشيات الإنقلابية على أطراف مريس . وقال الدكتور الخيراني "نحن عندما نذكر سبتمبر فاننا بذلك نعني تلك المعاني الكبيرة التي قامت من اجلها تلك الثورة الطاهرة والمتمثلة بحرية الانسان وعزته وكرامته". وأضاف "ليس مصادفةً اليوم، أن تأتي الذكرى ال 55 لثورة سبتمبر واليمنيون يعيشون ثلاثة اعوام متواصله تحت نيران الكهنوتية، وهمجيتها، ممثلاً بمليشيات الحوثي وحليفهم المخلوع، علي عبد الله صالح، الذي بتحالفه مع مليشيا الحوثي عمل على عودة الإمامة بعد أن تخلص اليمنيون منها قبل نصف قرن إلى ذلك قال أحمد الحجري القيادي بمنظمة الحزب الاشتراكي في مريس بالضالع "أن رفض كل المشاريع السلالية ووفاء لدماء سبتمبر والجيش والمقاومة وان الحرية خيار ولا بديل عنها". وتضمن المهرجان العديد من الكلمات والمشاركات ووصلات من الشعر والإنشاد وأنهى فعاليته بمسيره جماهيره حاشدة جابت مدينه الجباره بمريس. وأعقبت المهرجان مسيرة حاشدة جابت الشارع العام بالجبارة يتقدمها قيادات عسكرية وقيادات في المقاومة الشعبية وشخصيات اجتماعية وسياسيين. وفي المسيرة رفع المشاركون أعلام الجمهورية اليمنية ورددوا شعارات مؤيدة للجمهورية ورفض الإنقلاب علي الثورة والمحاولة للعودة بالبلاد إلى زمن الكهنوت والتخلف الإمامي. وكان المواطنون في مريس قد أوقدوا شعلة الثورة في رؤوس وقمم الجبال وقاموا بإحراق الاطارات ابتهاجا بذكرى الثورة المجيدة.