كثفت مليشيا الحوثي الانقلابية انشطتها العدائية ضد أبناء محافظة إب بفرض مزيد من الاتاوات المالية على المؤسسات العامة والخاصة وعموم المواطنين ووسعت من نشاطها الميداني بفرض التجنيد الإجباري لانتزاع الأطفال وطلاب المدارس من بين اسرهم وزجهم في محارق حربها العبثية ضد الوطن وفرض اجندتها الطائفية . ونتيجة خسائر المليشيا الواسعة في صفوف مسلحيها لجأت المليشيا الى فرض التجنيد الاجباري وشكلت لجان عدة من قيادات المليشيا الحوثية بفرض نسبة تجنيد على عدد من القرى والمديريات وعقال الحارات والمشائخ.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا الحوثية في مديرية جبلة فرضت على كل قرية الدفع بأعداد من المقاتلين وأي قرية لم تستجيب يلتزم وجاهات تلك القرى بدفع إتاوات مالية في حال الرفض أو عدم الإستجابة من أبناء القرى والمناطق المشمولة بعملية الدفع.
وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية استدعت عقال ووجهاء مديرية جبلة واجتمعت بهم يوم أمس في المجمع الحكومي وحضر اللقاء أعضاء المجلس المحلي ومسؤولي المكاتب التنفيذية وخصص الاجتماع لرفد الجبهات بالمقاتلين وحث المواطنين على المشاركة في القتال وارسال اولادهم للجبهات.
وألزمت المليشيا وجهاء ومشائخ مديريات أخرى بأعداد وأرقام معينة لرفد جبهاتهم القتالية المنهارة في الوقت الذي لم يستجب الأهالي لتلك الدعوات.
وفي مديرية حزم العدين يحاول القيادي المتحوث جمال الحميري الزج بالطلاب وصفار السن في معارك المليشيا وحاول اقتحام عدد من المدارس وإجبار مدار المدارس على الدقع بالطلاب لجبهات القتال غير أن الإستجابة ضعيفة جدا بحسب مصادر محلية.
وفرضت مليشيا الحوثي الأيام الماضية إتاوات مالية لدغم ما تسميه ب"المجهود الحربي" على مستشفيات محافظة إب وأيضا إعداد وجبات غذائية لمقاتليها ومن تسميهم ب"اللجان الشعبية" وبضغوط من وكيلي المليشيا الحوثية "أشرف المتوكل" و"على النوعة".