أحيت حركة فبراير الطلابية في جامعة تعز صباح اليوم الأربعاء، الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير بمهرجان فني وخطابي احتفاء بالذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة. وشهد الحفل الذي أقامته الحركة بالتعاون مع المنسقية العليا للثورة، شهد عرضاً عدة فقرات فنية وغنائية تغنت بثورة فبراير وتضحيات الثوار، وأكدت على استمرار النضال الثوري واستكمال أهداف ثورة 11 فبراير. وأشادت العروض الخطابية والفنية بنضالات الطلاب إبّان ثورة فبراير ودورهم الكبير في ساحات الاعتصام ومظاهرات الثورة، كما أكدت على أن الطلاب لعبوا دورا بارزا في الثورة والحفاظ على الحماس الثوري وتصعيده حتى اسقاط المخلوع. وفي المهرجان أكد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي أن ثورة فبراير أحدثت تحولا جذريا في الوعي الوطني لصالح ترسيخ مفاهيم العدالة والشراكة والتداول السلمي للسلطة. وأشار المخلافي إلى أن المكاسب الوطنية التي حققتها ثورة فبراير تقتضي بذل المزيد من الجهود والتكاتف والاصطفاف إلى جانب القيادة الشرعية برئاسة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، للتغلب على سائر التحديات، واستكمال تحقيق أهداف الثورة، وبناء الدولة الاتحادية. وفي كلمة المنسقية العليا للثورة اليمنية - شباب، أشادت المنسقية بالحضور الكبير لشباب الثورة والطلاب، والمشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى السابعة للثورة في مختلف الفعاليات والمهرجانات. ولفت إلى أن الشباب والطلاب على وجه الخصوص كانوا في طليعة الثورة السلمية، وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل استعادة الوطن، ولايزالون يقدمون أرواحهم فداء للوطن ومعركة استعادة الدولة من أيدي المليشيات الإنقلابية الباغية.
حركة فبراير الطلابية في كلمتها التي ألقاها أمينها العام تطرقت للدور الكبير الذي لعبته الحركة الطلابية إلى جانب طلاب الجامعات في ثورة فبراير وتأثيرهم البالغ في مسار الثورة وتضحيات الطلاب التي امتدت على طول شوارع تعز الثائرة وفي ساحات الإعتصام. وأكد أواب الشرعبي رئيس الحركة على أن الحركة هي امتداد لنضالات الطلاب في ثورة فبراير وتأكيد على ارتباط الطلاب والثوار كافة بفبراير وأهدافها النبيلة، وذلك حسب ما ذكرته "شبكة تعز الإخبارية". يأتي هذا ضمن الأنشطة والفعاليات التي تقام في عدد من المحافظات المحررة بالذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير.