أمام اليمنيين ورئيسهم الذي جرعهم العلقم خيارات محدودة للتعامل مع المرحلة القادمة خاصة إذا وفى على صالح بوعده الذي قطعه في الرياض وهو على فراش المرض بأنه سيواجه التحدي بالتحدي رغم كل المصائب والمحن التي حلت بشعبه جراء سياساته الرعناء والإدارة الرديئة لشؤون الدولة طوال العقود الماضية . span lang="AR-SA" style="font-size:13.0pt;font-family:" simplified="" arabic";color:black"=""فمن الخيارات المحدودة أن يتم إخماد أنفاس الثورة الشعبية السلمية ويعود اليمنيون إلى بيوتهم خاضعين وخانعين متبرئين إلى الله مما صنعوه من زخم رائع وحراك شد إنتباه العالم خلال الشهور الماضية ومتنازلين للنظام وحاشيته عن دماء الشهداء الذين سقطوا على دروب الحرية والكرامة وهم يحلمون بالتغيير نحو الأفضل وحق الشعب اليمني أن يحيا حياة حرة كريمة وهذا أمر أجزم أنه مستحيل وإن كان بعض رموز النظام يروجون له ويتناولونه في جلساتهم الخاصة ولو من باب الأماني .