قال المتحدث الرسمي للجيش الوطني، العميد عبده مجلي، إنه جرى رصد أعمال تخريبية في الدريهمي بمحافظة الحديدة تمثلت في قطع مياه الشرب من الخزان الرئيسي الذي يغذي المديرية عن المواطنين، والتضييق على المواطنين الذين يعيشون وضعا إنسانيا صعبا بعدما قامت الميليشيات بتفخيخ المنازل لمنع المدنيين من النزوح واللجوء إلى الأماكن الآمنة التي سيطر عليها الجيش الوطني" وتقوم الميليشيات الحوثية باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية لمنع الجيش اليمني من التقدم، حيث قامت الميليشيات بتنفيذ أعمال تخريبية تهدد سلامة المواطنين ومنها ما تقوم به الآن من خطف المقاومين ضد الانقلاب في مديرة المنيرة من الخطف والتنكيل بهم. ولم يستبعد مجلي في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" أن تقدم الميليشيات الحوثية على ارتكاب مجازر بحق المدنيين في الدريهمي من خلال تفجير المنازل في حال رفض السكان البقاء بداخلها. وأكد المتحدث العسكري أن الجيش لديه أهداف استراتيجية وحيوية لفرض كامل السيطرة على جميع المدن اليمنية، بهدف حماية المدنيين من جرائم الميليشيات. وبينما تواصل مقاتلات تحالف دعم الشرعية دك مواقع الانقلابيين في الحديدة وجنوبها، أكد مصدر عسكري "أن بارجة تابعة لتحالف دعم الشرعية استهدفت مباني قيد الإنشاء في اللسان البحري قبالة القلعة التاريخية في الحديدة، كانت الميليشيات قد حولتها إلى ثكنة عسكرية لها، وأيضاً منشأة قريبة من ميناء الصيد في الحديدة». وأوضح المصدر أن التحالف شن أيضاً غارات على مواقع للميليشيات في مديرية الضحي شمال الحديدة وأيضا في مناطق قرب الكورنيش.