وجهت الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي، رسالة الى مجلس الأمن الدولي، بشأن عدم التزام مليشيات الحوثي الانقلابية باتفاق السويد بشأن الحديدة. واتهمت الحكومة والتحالف مليشيات الحوثي الانقلابية بالامتناع عن الالتزام باتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة. وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات في الأممالمتحدة في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي إن الحوثيين شنوا هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ باليستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة، وذلك ، وفق ما أفاد دبلوماسي عربي الأربعاء لوكالة "فرانس برس". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الرسالة التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول وموجهة إلى كاكو هواجدا ليون أدوم، رئيس مجلس الأمن الدولي حتى تاريخه، قالت إن الحوثيين أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر. واتفق الحوثيون والقوات الحكومة في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي على انسحاب متبادل من الميناء -المدينة ومحافظة الحديدة خلال المفاوضات التي رعتها الأممالمتحدة في السويد. وواصلت لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة غربي اليمن، برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كمارت اجتماعاتها، الأربعاء، إذ قدّم وفد الحكومة ووفد جماعة الحوثيين رؤية كل منهما، لخطة إعادة الانتشار، وتثبيت وقف إطلاق النار في المدينة. ونظمت اللجنة، ورشة عمل لضباط الارتباط مع القيادات الميدانية، بعد يوم من استئناف الاجتماعات في مدينة الحديدة، بحضور ممثلي الحكومة والحوثيين. ووفقاً للمصادر، فقد "طرح كل من الحوثيين وممثلي الحكومة، خلال اجتماع، الثلاثاء، رؤية كل منهما، لخطة إعادة الانتشار وتثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة، على أن يتسلّم الطرفان خطة مقترحة من الأممالمتحدة، في وقتٍ لاحق".