دعت الدول العربية في قمة اقتصادية عقدت في بيروت يوم الأحد المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتمكين السوريين من العودة إلى ديارهم. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي إن زهاء 5.6 مليون سوري ما زالوا موجودين في خمس دول مجاورة وهي تركياولبنان والأردن ومصر والعراق وإن عودتهم لا زالت غير آمنة.
ومنذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 فر أكثر من مليون شخص عبر الحدود إلى لبنان.
ودعا مسؤولون لبنانيون النازحين إلى العودة لديارهم بعد نجاح الرئيس السوري بشار الأسد في استعادة سيطرته على معظم أراضي بلاده بمساعدة روسية وإيرانية.
وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وهو يلقي بيانا وافقت عليه القمة "إزاء استفحال أزمة النزوح واللجوء السوري علاوة على استمرار وتفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين المزمنة... ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كل الإمكانيات المتاحة لإيجاد الحلول الجذرية والناجعة".
كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى "مضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المواتية لعودة النازحين واللاجئين إلى أوطانهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية ذات الصلة ويكفل احترام سيادة الدولة المضيفة وقوانينها النافذة".