صرح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية بأنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية، تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولاياتالمتحدة لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي. وأضاف المصدر أن الولاياتالمتحدة تشارك حكومة المملكة الحرص على حفظ الأمن الإقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال، وترى المملكة في الشراكة العسكرية مع الولاياتالمتحدة الأميركية امتداداً تاريخياً للعلاقات الاستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين. وكانت مصادر مطلعة لرويترز قالت، الجمعة، إن الولاياتالمتحدة تعتزم إرسال عدد كبير من الجنود الإضافيين إلى السعودية في أعقاب هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي النفط، الذي ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على إيران. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان "نشر عدد كبير من القوات بالسعودية يشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية". وأشار البيان إلى "إرسال سربين من الطائرات ومنظومتي ثاد و باتريوت الدفاعيتين إلى السعودية". وأفاد أن التعزيزات الجديدة تشمل "إرسال 3000 من الجنود الأميركيين إلى السعودية". وقال البنتاغون: "لا نسعى للصراع مع النظام الإيراني، لكننا نحتفظ بقدرات للرد على أي تهديدات". وفي منتصف سبتمبر/أيلول، حمّل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إيران مسؤولية الهجوم على موقعين نفطيين عائدين لشركة أرامكو في السعودية، لافتا إلى أن إيران تقف خلف نحو 100 هجوم على السعودية.