أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولاياتالمتحدة الأميركية سوف تواصل دعم المملكة العربية السعودية من أجل استعادة الردع ضد العدوان الإيراني، محذراً النظام من انهيار اقتصادي وشيك. وقال بومبيو، على حسابه في "تويتر": "تقوم الولاياتالمتحدة بنشر قوات إضافية ومعدات عسكرية إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية وللمساعدة في استعادة الردع ضد العدوان الإيراني" وحذر إيران من مغبة مواجهة انهيار اقتصادي في حال واصلت عدوانها، قائلاً: "يجب أن يغير النظام الإيراني سلوكه ويتصرف كدولة طبيعية أو يمكن أن يشاهد انهياراً اقتصادياً" وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد أعلن في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن السعودية حليف عريق في الشرق الأوسط ولابد من تعزيز قدراتها الدفاعية وأضاف إسبر أن طهران تقف وراء الهجمات على منشآت النفط السعودية، ولا تزال تمارس سياستها المهددة للاستقرار العالمي وشدد على أن السعودية حليف عريق في الشرق الأوسط ولابد من تعزيز قدراتها الدفاعية وأوضح أن أميركا ستنشر مجموعة إضافية من القوات العسكرية ، فضلاً عن بطاريات باتريوت، لمواجهة أي تهديدات إيرانية وألمح إلى أن نشر القوات يثبت ديناميكية ومرونة الجيش الأميركي في التعامل مع معطيات المواقف المختلفة وأضاف أن واشنطن تراقب الأوضاع، وتنتظر في الوقت نفسه موافقة من الكونغرس على نشر المزيد من القوات لدعم الحلفاء من جانبه قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، اليوم الجمعة، إن القوات الأميركية التي ستصل السعودية هدفها درء خطر إيران ولا نسعى لصراع وأضاف براين هوك في مؤتمر صحفي لا بد من ردع برنامج إيران الصاروخي، مشيرا إلى أن الأخيرة رفضت كل الحلول الدبلوماسية وأكد هوك أنه يجب على الاتحاد الأوروبي الضغط لمنع إيران من تطوير برنامجها الصاروخي وقالت مصادر مطلعة لرويترز، الجمعة، إن الولاياتالمتحدة تعتزم إرسال عدد كبير من الجنود الإضافيين إلى السعودية في أعقاب هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي النفط، الذي ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على إيران وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان "نشر عدد كبير من القوات بالسعودية يشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية" وأفاد البيان أن التعزيزات الجديدة تشمل "إرسال 3000 من الجنود الأميركيين إلى السعودية" وأشار البيان إلى "إرسال سربين من الطائرات ومنظومتي ثاد و باتريوت الدفاعيتين إلى السعودية" وأفاد البيان أن التعزيزات الجديدة تشمل "إرسال 3000 من الجنود الأميركيين إلى السعودية" وقال البنتاغون: "لا نسعى للصراع مع النظام الإيراني، لكننا نحتفظ بقدرات للرد على أي تهديدات" وفي منتصف سبتمبر/أيلول، حمّل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إيران مسؤولية الهجوم على موقعين نفطيين عائدين لشركة أرامكو في السعودية، لافتا إلى أن إيران تقف خلف نحو 100 هجوم على السعودية..................