طالب عمال وموظفو صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب بسرعة توفير الاحتياجات الخاصة لحمايتهم من أي إصابة بوباء "كورونا" أو أمراض وبائية أخرى جراء عملهم الميداني. وتأتي هذه المطالب في ظل مخاوف كبيرة في أوساط موظفي وعمال صندوق النظافة بالمحافظة جراء وباء "كورونا". وقالت مصادر مطلعة إن مبالغ مالية اعتمدت لدعم عمال النظافة بأدوات ومواد تساعدهم في الوقاية غير أنه لم يصلهم أي شيء، فيما أطلقت بعض الإدارات التابعة لصندوق النظافة الخاضع لسيطرة المليشيا ، أطلقوا مناشدات للمنظمات لتوفير مواد حماية لعمال النظافة، وسط حرمانهم من أي دعم من قبل إدارة صندوق النظافة. وطالب ناشطون وحقوقيون بدعم عمال النظافة كونهم من أهم الفئات التي تحتاج إلي اهتمام خصوصا لو تم توقف العمل الميداني لوقت قصير، فإنه سوف تكون النتائج كارثة بيئية. ويعاني عمال النظافة بمحافظة إب من رواتبهم الزهيدة والتي لا تتجاوز 26 ألف ريال، ولا تصلهم إلا متقطعة وقد تعرض بعضهم لخصميات، في الوقت الذي يعيشون أزمات اقتصادية ومعيشية كبيرة، بالرغم من إيرادات صندوق النظافة العالية والتي تعد من أكثر الصناديق إيرادات بالمحافظة، غير أن قيادات حوثية عليا تتحكم بها وتحرم عمال النظافة من أبسط حقوقهم المعيشية والمادية.