دانت هيئة رئاسة مجلس النواب، الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، عصر اليوم، بقصف مباني السجن المركزي بمدينة تعز وتدمير قسم النساء، واستشهاد وجرح العديد منهن. وعبرت الهيئة في بيان لها عن استنكارها بأشد العبارات لقيام المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران، بارتكاب هذه الجريمة، إضافة الى قصف المنشئات الاقتصادية المتمثل بضرب محطة ضخ النفط التابع لشركة صافر في مأرب، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الممنهج يعد جريمة إرهابية مكتمل الأركان، وجريمة حرب استهدفت المدنيين والمصالح الحيوية. ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن ومجلس الأمن والدول الراعية للسلام والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، الى تحمل مسؤوليتها إزاء كل هذه الجرائم الإرهابية. وطالبت الهيئة بسرعة إتخاذ مواقف واضحة وصريحة ورادعة لجرائم المليشيا الانقلابية المتواصلة ضد الشعب اليمني، والتي لم تراع أي عهد ولا ذمة ولم تتورع في استهداف المدنيين الآمنين وسفك دماء اليمنين متحديا كل القرارات الأممية. وفي سياق متصل.. طالبت وزارة حقوق الانسان، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي، باتخاذ موقف جاد لإدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية والتي كان اخرها استهداف السجن المركزي في محافظة تعز. واوضحت الوزارة في بيان صحافي ان القصف الارهابي للانقلابيين، استهدف السجن المركزي، وتركز على سجن النساء، واسفر عن استشهاد 6 سجينات بينهم أم وطفلتها التي جاءت لزيارتها، وجرح العديد من السجينات. وحملت الوزارة المليشيا الانقلابية، كامل المسؤولية القانونية لكل الدماء التي سفكت منذ بداية الانقلاب على الحكومة الشرعية وحتى اليوم. ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى وقف الانتهاكات والجرائم البشعة بحق المدنيين من قبل مليشيا الحوثي الارهابية، باعتبارها جرائم حرب، تنتهك كل الأعراف والتقاليد والقوانين الوطنية المواثيق والأعراف الدولية، وإحالة مرتكبيها إلى العدالة. واستنكرت الوزارة وبشدة صمت المجتمع الدولي ومجلس الامن والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وكل العاملين في ميدان حقوق الإنسان في العالم أمام انتهاكات الحوثي التي ترتكبها بحق الشعب اليمني. ودان وزير الإعلام معمر الارياني واستنكر بشدة المجزرة الإرهابية البشعة التي ارتكبها مرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" بقصف قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز بثمان قذائف. وأشار إلى أن هذه الجريمة البشعة استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي ترتكبه المليشيا الحوثية بحق المدنيين دون تفريق بين رجل وامرأة وطفل وشاب وكهل، واستهدافها الأحياء السكنية والأعيان المدنية والانتقام الممنهج من محافظة تعز عاصمة اليمن الثقافية التي رفضت المشروع الكهنوتي البغيض. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأممالمتحدة ومكتبها باليمن ممثلة بالسيدة ليزا جراندي والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث بإدانة هذه الجريمة النكراء التي تأتي في ظل دعوات دولية للتهدئة ووقف إطلاق النار، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف جرائمها بحق المدنيين وإنهاء للحصار فورا عن محافظة تعز. وقد لاقت جريمة استهدف السجن المركزي تنديداً كبيراً من المنظمات الحقوقية والتي طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم.