حث الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس، حثياه على دعم التحركات لحماية حياة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي. وتأتي الرسالة الموقعة والمرسلة في 16 أبريل بعد محاولة حوثية في صنعاء لتصفية الصحفيين عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري بتهمة كيدية. ويتعرض الصحفيون منذ اختطافهم للتعذيب الجسدي والنفسي وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الدولي. ندد الاتحاد الدولي للصحفيين بلا هوادة بالاعتداءات على حرية الصحافة في اليمن والأخطار التي تواجه الصحفيين. وكان دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في التاسع من إبريل إلى الإفراج عن 20 صحفيا: 16 منهم مختطفين ومعتقلين من قبل جماعة الحوثي، واعتقلت الحكومة اليمنية ثلاثة ببنما صحفي اختطفه تنظيم القاعدة. وكانت قد قالت الحملة الدولية للإفراج عن السجناء في اليمن، "إن إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن إلى مجلس الأمن، كانت قاصرة ومنحازة وغير مهنية في مجملها وتجاهلت الصحفيين المختطفين".