ندد مرصد الحريات الإعلامية اليوم الأحد بإهمال ملف الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية منذ أكثر من 5 أعوام. واستنكر المرصد استثناء الصحفيين المعتقلين لدى مليشيا الحوثي من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي أُبرمت مؤخرًا بين الحكومة والحوثيين. وقال المرصد في بيان له، "إن استثناء الصحفيين من اتفاق تبادل الأسرى الموقع بين الحكومة والحوثيين مثّل خذلاناً مشيناً لواحدة من أبرز الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن"، واصفًا الأمر بأنه وصمة عار على طرفي المشاورات والأمم المتحدة الراعية للاتفاق. وأضاف "لقد مثل الأمر صدمة كبيرة للصحفيين في اليمن والعام وأسر الصحفيين المعتقلين، خصوصًا أن المبعوث الأممي مارتن غريفث كان قد أعلن في شهر أبريل الماضي عن مساعي لإدراج الصحفيين إلى قائمة المحتجزين ممن سيتم إطلاق سراحهم". واعتبر حكم الإعدام ضد أربعة من الصحفيين اليمنيين والسجن بحق ستة آخرين على خلفية قضايا نشر من قبل محكمة واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي بصنعاء أحد تعبيرات الصورة القاتمة التي يوجهها الصحفيون في اليمن. وناشد المرصد المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير بالقيام بدورها في الدفاع عن الصحفيين حتى ينالوا حقوقهم كاملة التي ضمنتها لهم المواثيق والدساتير الدولية.