استنكرت وزارة حقوق الانسان قرار ميليشيات الحوثي الانقلابية اليوم بقتل أربعة صحفيين تم اختطافهم بصنعاء منذ قرابة خمس سنوات. وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا القرار يعد خطوة تصعيدية من شأنها اجهاض الجهود المبذولة من قبل المبعوث الأممي بشأن تبادل المعتقلين والاسرى والمخفيين قسرا وفق تفاهمات الاردن، وانهاء اي تسوية متوقعة مستقبلا، الامر الذي ينذر بكارثة انسانية لا سيما مع ظهور اول اصابة بفيروس كورونا في اليمن. وحذرت الوزارة قادة المليشيات من المساس بحياة الصحفيين وتحملهم مسئولية تبعات ذلك.. داعية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان، ومجلس حقوق الانسان للتدخل الطارئ لإنقاذ حياة الصحفيين واطلاق سراحهم فورا وتعويضهم ورد اعتبارهم. ودانت وزارة الإعلام بشدة، أوامر الاعدام، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق الصحفيين (عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، وتوفيق المنصوري). وقالت الوزارة في بيان لها " ان ما أقدمت عليه مليشيا الانقلاب المدعومة من إيران هو جريمة متعددة الأوجه، لصحفيين مختطفين منذ 5 سنوات، مارست بحقهم أبشع صنوف التعذيب والتنكيل، وبحق أسرهم الذين يقومون بزيارتهم أنواع الإذلال والاهانات، دون مراعاة لأي قيم إنسانية". واستغربت الوزارة أن تأتي قرارات الإعدام في ظل الجهود التي يبذلها فريق الاممالمتحدة لإنجاز اتفاق تبادل الاسرى والمختطفين بين الحكومة والانقلابيين، وبعد سنوات على تملص وتنصل المليشيات الإرهابية عن تنفيذ قرار مجلس الامن ثم اتفاق ستوكهولم، لا سيما فيما يتعلق بملف المختطفين والأسرى. وأوضحت أن المليشيات الحوثية تؤكد بهذه الممارسات تنصلها الكامل من التزاماتها، واصرارها على المضي في نهج التصعيد السياسي إلى جانب تصعيدها العسكري في مختلف الجبهات بهدف افشال جهود انهاء الحرب واحلال السلام. واعتبر البيان أن تساهل المنظمة الدولية والمجتمع الدولي ككل قد شجع مليشيا الحوثي الانقلابية، على ارتكاب المزيد من الجرائم، ومواصلة تحديها لقرارات الشرعية الدولية، وعدم اكتراثها بحقوق الإنسان. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والاممالمتحدة وأمينها العام ومبعوثها الخاص إلى اتخاذ موقف واضح وصريح من هذا التصعيد الخطير في ظل دعوات التهدئة والدفع بإجراءات بناء الثقة، ودعت كل المنظمات المعنية بحماية الصحفيين سرعة الضغط على المليشيا الحوثية لوقف قرارات الإعدام وإطلاق كافة المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفيين القابعين في معتقلات المليشيا. ودان وزير الإعلام معمر الإرياني بشدة قرار ميليشيا الحوثي الانقلابية، بإعدام أربعة صحفيين كانوا مختطفين في سجونها منذ اكثر من اربع سنوات. وكانت ميليشيا الحوثي اقرت اليوم قتل الصحفيين (عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، وتوفيق المنصوري). وقال وزير الإعلام إن هذه الأحكام تأتي في ظل الجهود التي يبذلها فريق الاممالمتحدة لإنجاز اتفاق تبادل الاسرى والمختطفين بين الحكومة والانقلابيين، وان قرار الاعدام يؤكد تنصل المليشيا من التزاماتها واصرارها المضي في نهج التصعيد السياسي إلى جانب تصعيدها العسكري في مختلف الجبهات بهدف افشال جهود انهاء الحرب واحلال السلام. ودعا الإرياني المجتمع الدولي والاممالمتحدة ومبعوثها الخاص الى اتخاذ موقف واضح وصريح من هذا التصعيد الخطير الذي يأتي في ظل دعوات التهدئة وخفض التصعيد والدفع بإجراءات بناء الثقة، في تأكيد لما تم الإشارة اليه بأن المليشيا الحوثية لا تؤمن بنهج الحوار ولا تفقه لغة السلام ولا تأبه لمعاناة اليمنيين. ودان تحالف رصد قرار ميليشيا الحوثي الانقلابية اليوم اعدام أربعة صحفيين اختطفتهم الميليشيا منذ قرابة خمس سنوات بصنعاء. واستنكر التحالف قرار الميليشيا والذي يأتي ضمن سلسلة من العمليات الممنهجة للنيل من حرية الرأي والتعبير في مناطق سيطرتها. وادان التحالف في بيان له، استمرار مليشيا الحوثي بالتعنت والإصرار على إبقاء العشرات من الصحفيين والناشطين والسياسيين والعاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية في سجونها وتلقيهم أصنافا من التعذيب مما يهدد حياتهم بالخطر. وطالب من المجتمع الدولي بذل كافة الجهود لوقف قرار الإعدام الجائر بحق الأربعة صحفيين وإطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط خشية تعرضهم لجائحة الكورونا وخوفا من تفشي هذ الفيروس في سجون ومعتقلات الحوثي الغير خاضعة لأدنى معايير السلامة مما يهدد بوقوع كارثة حقيقية على مستوى البلد. ودانت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين ، قرار مليشيا الحوثي اليوم اعدام اربعة صحفيين مختطفين لديها منذ يونيو 2015. واعتبرت المنظمة في بيان لها أن القرار جريمة جديدة تقترفها مليشيا الحوثي، وأنها بذلك تؤكد عدم رغبتها في السلام والاستجابة للدعوات التي أطلقتها الاممالمتحدة ومبعوثها غريفيت. وأعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها للحكم التعسفي الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء (محكمة أمن الدولة) غير ذات الاختصاص، والخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، والقاضي بإعدام أربعة صحفيين وابقاء سته أخرين تحت الرقابة لمدة ثلاث سنوات بعد الاكتفاء بمدة سجنهم التي قاربت على الستة أعوام. ودان مرصد الحريات الإعلامية في اليمن أحكام الإعدام التعسفية الذي أصدرتها محكمة تابعة لجماعة الحوثي اليوم بحق عشرة صحفيين يمنيين كانت الجماعة قد اعتقلتهم قبل خمسة أعوام على خلفية عملهم الصحفي. وقالت منظمة "سام" إن هذا الحكم يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي، ويؤكد أن مليشيا الحوثي تستخدم السلطة القضائية للمناورة السياسية ولتصفية الحسابات ضد خصومها الذين تخوض معهم صراعا مسلحا منذ خمس سنوت. وقالت منظمة رايتس رادار " ندين بشدة إصدار أحكام بالإعدام ضد الصحفيين اليمنيين عبدالخالق أحمد عمران، وأكرم الوليدي وحارث صالح حميد وتوفيق المنصوري من محكمة تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء".