أصدرت رابطة أمهات المختطفين اليوم الاثنين بالشراكة مع شبكة ICAN والتحالف النسائي WASL تقريرا حقوقيا تحت عنوان "أخاف أن أموت ولا أدري" تناولت من خلاله أبرز المعاناة التي يتعرض لها السجناء والسجينات في سجون المليشات. وتناولت رابطة أمهات المختطفين في هذا التقرير أبرز ما تم رصده وتوثيقه عن ظروف احتجاز واعتقال عدد من النساء في عدد من السجون الرسمية والتي كان منها السجن المركزي بصنعاء وذلك من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان وتحديدا المرأة . وأوضحت الرابطة أن التقرير يهدف إلى التعريف بمعاناة السجينات في السجون الرسمية ومنها السجن المركزي بصنعاء خصوصا مع زيادة العراقيل والتعقيدات التي وضعتها السلطات المحلية أمام مراقبة منظمات المجتمع المدني لحالة حقوق الإنسان في هذه السجون . وتشير الرابطة إلى أن هذا التقرير يعمل على مساعدة كل من له عاقة بالسجون وفي مقدمتها وزارات الداخلية والعدل وحقوق الانسان وكذلك الجهات المحلية والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، بتسليط الضوء على سجن النساء بصنعاء كنموذج لسجون النساء الرسمية وهو ما قد يممنهم في وضع سياسات وخطط لتقديم الرعاية والدعم للنساء داخل هذه السجون. وقالت الرابطة إن هذا العمل هو جزء من وفاء والتزام رابطة أمهات المختطفين كمنظمة نسوية تعمل في مجال حقوق الإنسان تجاه النساء في دعم حقوقهن القانونية وحفظ كرامتهن الإنسانية في كل الأحوال.
وذكرت الرابطة أن لديها إيماننا كبير بحاجة النساء إلى الدعم والمساندة في ظل حرمان كبير من حقوقهن المدنية، وتغييبهن عن صناعة القرار ووضع البرامج والسياسات .