قال ماجد فضائل، عضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين، إن ميليشيا الحوثي تستخدم ملف الأسرى والمختطفين، ورقة للمزايدة الابتزاز، مؤكداً على موقف الحكومة الداعي إلى تبادل الكل مقابل الكل. وأكد فضائل أن مليشيا الحوثي تسببت بفشل مشاورات عمان الاخيرة للأسرى، مشيراً إلى أنهم كانوا يراهنون على الحرب والقوة لدخول مارب واخراج أسراهم. وأضاف في تغريدات له على تويتر أن الحوثيون يتعمدون كل مرة تحويل الملف الإنساني الى ورقة سياسية وتستخدمه للمزايدات الإعلامية في موقف غير إنساني وغير أخلاقي، بعكس موقفنا الواحد والثابت من لحظة البدء في هذه المشاورات أن يتم تبادل الكل مقابل الكل وقمنا بتبادل محلي على هذا الاساس والان لنكمل ما اتفق و وقع عليه ثم ننتقل الى التالي". وتابع: "هناك لجنة مختصة لمكتب المبعوث حول الاسرى لو أن هناك جدية من قبل الحوثيين للإفراج الكلي فهم يعرفون الطريق اليها". ونوه الى أنه "في اللقاءات السابقة تشكلت لجنة خاصة بالأسرى ولجنة خاصة بالمفقودين ولجنة خاصة بالجثامين ووجدت كشوفات جاهزة ومعترف بها وكانت الترتيبات كفيلة بحل كافة التعقيدات في هذا الملف لولا الصلف والتعنت الحوثي الذي أدى الى افشال كل الجهود في هذا الملف الانساني الهام". وقال فضائل: "الحوثيون لا يملون من الأكاذيب"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "من يشجعهم أكثر على هذا اللون من التضليل والخداع تغاضي المجتمع الدولي عنهم وصمت المبعوث الأممي لتجاوزاتهم وكذبهم مع انعدام أدوات الضغط عليهم".