دانت الوقفة التضامنية التي نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين صباح اليوم مع صحفيي 26 سبتمبر، كافة وسائل الترهيب التي يتعرض لها الصحفيين في «26سبتمبر» واعتبارها ضمن الأعمال المخالفة التي تتناقض والحقوق المهنية والإنسانية المصادق عليها في القوانين المحلية والدولية. ودعت الوقفة التضامنية كافة زملاء المهنة إلى التضامن الكامل مع صحفيي «26سبتمبر» وحشد الدعم الحكومي والشعبي باتجاه التغيير المنشود الذي يلبي مطالب الزملاء في 26سبتمبر، داعية في السياق ذاتها وسائل الإعلام اليمنية إلى التعاطي الايجابي والمسئول مع مطالب الزملاء الصحفيين في صحيفة 26سبتمبر وبما يلبي انجاز مطالبهم القانونية والحقوقية وتحقيق العيش الكريم واستقلالية الصحيفة لتقوم بدورها الوطني على أساس مهني. وأكدت الوقفة التضامنية رفضها للإجراءات التعسفية التي طالت دائرة التوجيه المعنوي والتي تضمنت وقف حصص التموين الغذائي والمخصصة لموظفي الدائرة ومحاولة قطع التيار الكهربائي والمياه ومصادرة الوقود، محملة في السياق ذاته نائب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني مسؤولية الفراغ الإداري القائم في قيادة الدائرة. كما طالبت بسرعة إصدار قرار جديد بتكليف من ترى من الشخصيات المشهود لها بالنزاهة واحترام حقوق الإنسان. وثمن المشاركون في الوقفة التضامنية للاتحادين الدولي والعربي للصحفيين موقفهم الداعم لمطالبهم، آملين المزيد من الضغط باتجاه تحقيق كافة الحقوق المطلبية دون أدنى مماطلة أو تسويف. كما ثمنت الوقفة التضامنية لنقابة الصحفيين اليمنيين جهودها الفاعلة في احتضان الحقوق المطلبية لصحفيي «26سبتمبر» والدفع نحو التغيير المنشود لكافة العاملين. آملة من النقابة تشكيل لجنة تواصل فاعلة، لحشد الدعم الإعلامي والضغط على صانع القرار بهدف التعاطي الايجابي مع مطالب الصحفيين.