نظمت نقابة الصحفيين صباح الأحد وقفة تضامنية مع صحفيي 26 سبتمبر المطالبين بحقوقهم المشروعة وإقالة رئيس تحرير الصحيفة علي الشاطر. وقال الأمين العام لنقابة الصحفيين مروان دماج أن ما قام به الزملاء في صحيفة 26 سبتمبر يعزز مكانتهم في المجتمع والأسرة الصحفية ، مؤكدا أن ما حدث لا يمكن أن يعود إلى الخلف . وأضاف دماج أن ما قام به صحفيو 26 سبتمبر يعد انتصاراً للمهنية ، ونتيجة طبيعية لما حدث في الشارع اليمني من رفض لكل الأشكال غير الديمقراطية التي وظفت الإعلام العام والحكومي في التضليل والتزييف والقمع. وتابع "يجب أن تتحول المؤسسة الصحفية إلى أيادي الصحفيين" مشيرا إلى الأوضاع الصعبة التي كانت في صحيفة 26 سبتمبر ومواقف النقابة الرافضة لها . وجدد تأكيد الموقف الداعم والمساند لنقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لمطالب الصحفيين في 26 سبتمبر . وفي كلمة الصحفيين في صحيفة 26 شكر عبد الحكيم طاهر سكرتير تحرير صحيفة 26 سبتمبر دور ومواقف نقابة الصحفيين والاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إزاء قضيتهم. وقال طاهر إن الصحفيين في 26 سبتمبر عانوا صنوفا شتى من هذه الممارسات الجائرة ، وأشكالا من الاستبداد والظلم والقهر والإذلال التي لا توصف في ظل إدارة غشومة استغلت قوانين الانضباط العسكرية لتمارس أقسى درجات الجور بحق الصحفيين دون احترام الإنسانية. وتحدث عن ممارسات علي الشاطر من امتهان وصل حد التصفيد بالقيود والزج بهم في السجون، ما أدى إلى وصول بعض الزملاء إلى حالة الجنون. وأشار إلى أن الشاطر استنفر واستعداء القيادة السياسية والعسكرية العليا للعاملين في دائرة التوجيه المعنوي من خلال التضليل الخادع والافتراء الكاذب بدعوى تبعيتهم لأجندة حزبية ، وعندما فشل في ذلك لجأ إلى الاستعانة ببلاطجة للهجوم على الدائرة. كما عمد إلى قطع الإمدادات الغذائية والمستحقات النفطية عن الدائرة. وفي بيان صادر عن الصحفيين العاملين في صحيفة 26 سبتمبر ناشد الصحفيون كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتهم نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المنظمات الحقوقية للوقوف معهم في استرداد حقوقهم المسلوبة ، والمطالبة بإدراج اسم العميد الشاطر في قائمة سوداء لمنتهكي حقوق الإنسان ، كما طالبوا بتجميد أمواله الثابتة والمنقولة التي هي ملك للصحفيين والشعب اليمني.