كشف موقع أنصار الثورة، الناطق باسم الجيش المؤيد للثورة، عن تفاصيل ما دار في اجتماع عقده الرئيس – منزوع الصلاحيات – "علي عبد الله صالح" بأولاده وإخوته ودائرة مقربيه الاثنين الماضي. ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها إن اجتماع صالح بأقاربه ومعاونيه كرس لعمل العديد من الخطط و التكتيكات الساعية لإفشال عمل القائم بأعمال الرئيس وحكومة الوفاق وتفجير الموقف. وذكر أنصار الثورة أن اجتماع صالح كلف "صادق دويد وناجي الزايدي محافظ مأرب" بتولي الجانب القبلي خارج حدود الأمانة (محافظة صنعاء), على أن تقتصر مهمتهم بقيادة مجاميع البلاطجة الموالين لصالح والقيام بقطع الطرقات وخطف السياح والاغتيالات والنهب وتعطيل أبراج الكهرباء وقطع خطوطها, وإثارة المشاكل المختلفة على الطرقات. كما تم تكليف حافظ معياد بتولي قيادة البلاطجة في أمانة العاصمة والعمل على إثارة الفوضى في الوزارات والمؤسسات التابعة للمشترك وكذا الاعتداء على أي مظاهرات واعتصامات في أي مرفق يتبع المؤتمر وإخمادها. فيما أحيلت مهمة إثارة الفوضى في الساحات ل"يحيى محمد عبد الله صالح" الذي كلف بتولي مسئولية الساحات وخاصة ساحة التغيير بصنعاء وإعداد خطة لإدخال المجاميع التي تم تفريقها من الحرس والقوات الخاصة والأمن المركزي والأمن القومي وتم تدريبهم في معسكر ضبوه وقوامهم اثنا عشر ألف شخص، للزج بهم إلى الساحة والسيطرة على توجهها, وإثارة الفوضى فيها, وأوكل إليه أيضا مسئولية التنسيق مع الحوثيين بهذا الخصوص, ووضع الخطط المناسبة للقيام بأكثر من دور داخل الساحة. ووفقا للموقع أيضا، فقد كلف أحمد وأخيه خالد وكذا علي صالح الأحمر ومحمد صالح, ومحمد بن محمد عبدالله صالح للقيام بأعمال التجهيزات العسكرية اللازمة استعداداً لتفجير الوضع عسكرياً. فيما كانت مهمة عمار محمد عبدالله صالح هي القيام بأعمال الاختطافات والإخفاء القسري للقيادات الهامة في المعارضة والثورة والتنسيق مع شركات إدارة الأزمات التي تم استقدامها لوضع خطط الدعاية والشائعات وترويجها. وتكفل توفيق صالح عبدالله صالح وعبد الرحمن الاكوع وأبنائه وإخوته باستكمال ترتيبات نقل أموال الأسرة إلى الخارج وفتح الحسابات والشركات الوهمية اللازمة لوضع الأموال فيها لكي يصعب تعقبها.