نشر موقع تابع للواء المنشق عن الرئيس علي عبدالله صالح تفاصيل ماقال انه اجتماع سري جرى في العاصمة صنعاء عقده الرئيس صالح وحضره ابنائه وابناء اخيه ودائرة المقربين منه , وكرس لمناقشة خطة تفجير الوضع في اليمن لإفشال عمل النائب عبد ربه منصور هادي . ولم تكد تمضى ساعات إلا وقد جاء الرد من مصدر وصف ب"المسؤل" سخر فيه من الخبر الذي نشره موقع"انصار الثورة" حول وجود مخطط لتصعيد الوضع يعد له اقرباء الرئيس . حيث وصف المصدر المقرب اللواء علي محسن ومن سماهم ب"ثلته" بالمفلسين الباحثين عن الإنتصارات , وانهم وصلوا إلى درجة متدنية من الإفلاس السياسي والمعنوي واضاف المصدر المقرب : لم يتعض اولئك من ان كل الاوراق التي رموا بها بغية تحقيق مكسب يعيدهم الى واجهة الاحداث احترقت وزادتهم سخرية وازدراء .. وقال المصدر ان تلك الهرطقات الصادرة من اولئك النفر يكشف نواياهم المبيتة بحق الوطن وابناءه والقيادة السياسية واتجاههم نحو تفجير الوضع لافشال كل الجهود الوطنية المخلصة والشريفة المتنصلة عن المطامع والاهواء التي قام بها رئيس الجمهورية ونتج عنها اتفاقيات التسوية التي يرون انها خدمت الوطن حاضره ومستقبله ولم تخدمهم ومشروعهم الانقلابي الرخيص. مؤكدا في ختام تصريحه ان اقرباء الرئيس صالح لم يكونوا يوما اداة هدم او بلطجة ، ولم يتربوا يوما على نهج العصابات وقطاع الطرق وناهبي المال العام والخاص ، والشعب اليمني يعرف سلوكهم وتربيتهم الوطنية و الحسنة جيدا
وكان موقع أنصار الثورة قال بأنه حصل من مصادر خاصة على تفاصيل ما دار في اجتماع عقده الرئيس بأولاده وإخوته ودائرة مقربيه الاثنين الماضي الموافق 2 / 1 / 2011 م وكرس لعمل العديد من الخطط و التكتيكات الساعية لإفشال عمل القائم بأعمال الرئيس وحكومة الوفاق وتفجير الموقف وكان أبرز ما نتج عن الاجتماع توزيع المهام على مقربيه وعلى مستوى ضيق وتم صرف مبالغ طائلة تحت تصرفهم وكانت التكليفات كالتالي : تكليف صادق دويد وناجي الزايدي محافظ مأرب بتولي الجانب القبلي خارج حدود الأمانة ( محافظة صنعاء ) , على أن تقتصر مهمتهم بقيادة مجاميع البلاطجة الموالين لصالح والقيام بقطع الطرقات وخطف السياح والاغتيالات والنهب وتعطيل أبراج الكهرباء وقطع خطوطها , وإثارة المشاكل المختلفة على الطرقات . كما تم تكليف حافظ معياد بتولي قيادة البلاطجة في أمانة العاصمة والعمل على إثارة الفوضى في الوزارات والمؤسسات التابعة للمشترك وكذا الاعتداء على أي مظاهرات واعتصامات في أي مرفق يتبع المؤتمر وإخمادها . فيما أحيلت مهمة إثارة الفوضى في الساحات ليحي محمد عبد الله صالح الذي كلف بتولي مسئولية الساحات وخاصة ساحة التغيير بصنعاء وإعداد خطة لإدخال المجاميع التي تم تفريقها من الحرس والقوات الخاصة والامن المركزي والامن القومي وتم تدريبهم في معسكر ضبوه وقوامهم اثنا عشر الف شخص ، للزج بهم الى الساحة والسيطرة على توجهها , واثارة الفوضى فيها , وأوكل اليه مسئولية التنسيق مع الحوثيين بهذا الخصوص , ووضع الخطط المناسبة للقيام بأكثر من دور داخل الساحة . أما أحمد وأخيه خالد وكذا علي صالح الاحمر ومحمد صالح , ومحمد بن محمد عبدالله صالح فقد تم تكليفهم للقيام بأعمال التجهيزات العسكرية اللازمة استعداداً لتفجير الوضع عسكرياً . فيما كانت مهمة عمار محمد عبدالله صالح هي القيام بأعمال الاختطافات والإخفاء القسري للقيادات الهامة في المعارضة والثورة والتنسيق مع شركات إدارة الأزمات التي تم استقدامها لوضع خطط الدعاية والشائعات وترويجها . وتكفل توفيق صالح عبدالله صالح وعبد الرحمن الاكوع وابنائه واخوته باستكمال ترتيبات نقل أموال الأسرة إلى الخارج وفتح الحسابات والشركات الوهمية اللازمة لوضع الأموال فيها لكي يصعب تعقبها .