سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن بوست: صالح سيطلب من البرلمان تأجيل الانتخابات إلى 22 مايو تزامنا مع تصريحات للقربي تتسق مع مخطط صالح لتفجير الوضع واثارة الفوضى لعرقلة الإنتخابات
كشف مسؤول مؤتمري رفيع المستوى لوكالة الأسشيوتد برس أن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح التقى مسئولين أمنيين كبار هذا الأسبوع وقرر أن يطلب من البرلمان تأجيل الانتخابات إلى 22 مايو. وأشارت صحيفة الواشنطن بوست التي أوردت الخبر عن الاسشيوتيد برس أن مثل هذا الطلب يعد انتهاك للاتفاقية التي تؤيدها الولاياتالمتحدة و التي وقع عليها الرئيس في نوفمبر . وقالت الصحيفة أنه لم يتم الإيضاح في الاتفاقية الخليجية أنه ينبغي على صالح أن يغادر البلد ،لكن تصريحات أخيرة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون بدت مؤكدة لما قاله مسئولون يمنيون مقربون من صالح للأسوشيتد برس بأن صالح التزم ، إلى جانب الاتفاقية الخليجية، للولايات المتحدة شفويا بأنه سيغادر البلد. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية قد عبرت يوم الثلاثاء عن أسفها لعدم وفاء صالح حتى الآن بتعهده في مغادرة البلاد و السماح بإجراء انتخابات رئاسية. يشار الى ان ما كشفته تناولات الواشنطن بوست عن قرار صالح تزامنت مع تصريحات للقربي عن خشيته من ان تؤدي ما وصفها بالإضطرابات الى تأجيل الإنتخابات وهي التصريحات التي اعتبرها مراقبون تتسق مع مخطط صالح لعرقلة الإنتخابات عبر إثارة الفوضى والإضطرابات، مؤكدين بأن تلك التصريحات التي أطلقها الوزير المؤتمري ابو بكر القربي تمثل الشق السياسي من خطة صالح لتفجير الوضع والإنقلاب على المبادرة الخليجية وتعطيل بندها الاساس المتمثل في الإنتخابات الرئاسية المقررة في فبراير المقبل.