أكد رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، أن جريمة اغتيال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بمنطقة التربة، محاولة لإحباط أولى الخطوات لتقديم تعز أنموذجاً لخروج اليمن من محنته، حيث تم اختيارها ك"ملتقى أممي" لجهود التنمية. وقال البركاني معلقا على الجريمة " طعنةٌ غائرةٌ في القلب وجهتها أيادٍ أدمنت الأذى لليمن الذي لم يتعافى من طعنات متوالية بسهامٍ مختلفة.". وأضاف" ما كاد العالم يستجيب لمأساة اليمن الإنسانية ويبدأ أولى الخطوات لتقديم تعز نموذجاً لخروج اليمن من محنته ليقرر أن تكون ملتقىً أممياً نموذجيًا لجهود التنمية، فيستبشر البسطاء والمحرومون، إلا أن قطاع الطرق وعصابات الإرهاب تأبى إلا أن تمارس هواية الدم والدمار باعتدائها على موظفٍ أمميٍ من مواطني الشقيقة الأردن التي لم تتردد في مؤازرة اليمن سلطةً وشعباً عبر مبادرات لا أجد متسعاً لحصرها. وتابع" اعتداءٌ لم يسفك دم المواطن الأردني في مدينة التربة فحسب ، بل سفك معه دم كل يمني يشعر بالخيبة والحرج والأسى على هذا المواطن الأردني الذي جاءنا يحمل شجرة القمح والأرز ، فلم يرد المجرمون التحية بمثلها، متقدما بالتعازي للأردن ملكاً وحكومةً وشعباً ولأسرة الشهيد مشاعر الأسى والحزن. وظهر اليوم الجمعة استهدف مسلحون مطعما في مدينة التربة، مما أسفر عن إصابة عدد ممن كانوا في المطعم بما فيهم أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي والذي توفي بعد إسعافه للمستشفى متأثراً بجراحه، وفقا للجنة الأمنية.