سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس قوى الثورة يستنكر محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت عشال وأودت بمرافقيه أكد على ضرورة التسريع بإجراءات حازمة وحاسمة لإشاعة الامن ومحاسبة العابثين بالإستقرار..
دان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمة واستنكر بشدة محاولة الإغتيال الفاشلة التي استهدفت عضو المجلس محمد حسين عشال وأودت بحياة الشابين عبدالله أحمد ناصر عشال وخالد عثمان عشال أثناء خروجهم من أحد مساجد عدن عقب صلاة الجمعة أمس. وأكد مجلس قوى الثورة على ضرورة التسريع بإجراءات حازمة وحاسمة لإشاعة الامن وتوقيف ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وتهديد الامن والسلم الاجتماعي. وكان القيادي في المشترك محمد حسين عشال نجا من محاولة اغتيال فاشلة قتل خلالها اثنان من مرافقيه عندما أطلق مسلحون النار عليه بينما كان خارجا من احد المساجد بمدينة عدن ظهر الجمعة. وقال مصدر محلي ل" الصحوة نت" إن ثلاثة مسلحين يعتقد بصلتهم بما يعرف ب"جماعة أنصار الشريعة", كانوا يستقلون سيارة نوع (كورلا) فتحوا نيران أسلحتهم نحو محمد حسين عشال لكنه نجا وقتل اثنين من مرافقيه. وأكد المصدر أن عشال كان خارجا من أداء صلاة الجمعة حين استهدفه الهجوم الذي وقع أمام جامع المخلافي في حي عبدالقوي وهو من الأحياء الشعبية في مديرية الشيخ عثمان. واشار المصدر إلى أن القتلى هم (خالد جمال محمد عشال، عبدالله أحمد ناصر عشال), وهم ينتمون لأسرة عشال. وتعرض محمد حسين عشال وهو شخصية سياسية واجتماعية بارزه لأربع محاولات اغتيال استهدفته في السابق. كما اغتيل "أبو بكر عشال" بحزام ناسف في عملية غادرة بزنجبار أبين. وبعد أسبوعين من الحادثة, اغتيل نجل عشال "عبدالحكيم" في العاصمة صنعاء ف ال12 سبتمبر الماضي, حين أطلق ملثم كان يستقل دراجة نارية النار عليه في حي صوفان بينما كان مارا بالشارع.