اقيم اليوم في المتحف الحربي بصنعاء حفل تخرج الدورة السابعة ارشاد متحفي وسياحي التي عقدت بمشاركة (20) مرشد ومرشدة سياحية خلال الفترة 19/2-1/4/2012م وفي الحفل الذي حضره الأخوان/ محمد السياني رئيس الهيئة العامة للآثار وعبد العزيز الجنداري مدير المتحف الوطني القى العميد الركن/ يحيى عبدالله بن عبدالله مدير دائرة التوجيه المعنوي كلمة أشار فيها إلى أهمية انعقاد هذه الدورة وما اسهمت به من اعداد جيد للمرشدين باعتبار الإرشاد المتحفي والسياحي يمثل نصف الطريق لإيصال الرسالة الواضحة لكافة الزائرين للمتحف من داخل الوطن وخارجه وأشار إلى الدور الكبير الذي تضطلع به المتاحف وعلى وجه الخصوص المتحف الوطني والمتاحف الحربية في ابراز الحضارة اليمنية عبر مراحل التاريخ المختلفة وما اسهم فيها اليمنيون في تقديم الحضارات القديمة ونشر الإسلام في مختلف الفتوحات الإسلامية إلى مختلف بلدان العالم. لافتاً إلى ان أبناء اليمن اليوم هم الأقدر على تجديد وترسيخ تاريخهم النضالي والريادي في بناء الوطن والنهوض به في كافة المجالات..
موضحاً بان المتاحف هي من تعكس وتثبت للعالم قيم الحضارة والثقافة والتقاليد والأدوار التاريخية للمخزون النضالي لليمن عبر مراحل التاريخ المختلفة بما في ذلك تاريخ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالقطع الاثرية والكادر الفني والاداري للمتحف الحربي وصولاً إلى الارتقاء به إلى اعلى المستويات وكذلك الحفاظ على ما يحتويه المتحف من الآثار القيمة التاريخية التي تحكي جزءً من التاريخ اليمني العريق.
وكان العقيد الركن/ محمد صالح حويدر مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي مدير المتحف الحربي قد اشار في كلمته الترحيبية إلى ما تلقاه المشاركين في الدورة من معلومات ودروس نظرية وتطبيقية ساهمت في توسيع معارفهم في مجال الإرشاد السياحي واستقبال الزائرين للمتحف وتوضيح وإيصال الرسالة المطلوبة للزائر بحيث يخرج بانطباع ومعرفة تامة بما يحويه المتحف من مقتنيات وآثار تاريخية قيمة.
واشارت كلمة المشاركين التي القتها نجلاء النوفي إلى الاستفادة التي حصل عليها المشاركين من خلال المعلومات المختلفة في مهامهم المستقبلية بكل كفاءة واقتدار.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات والجوائز على أوائل الخريجين في الدورة.
حضر الحفل العقيد الركن/ علي غالب الحرازي نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي وعدد من رؤساء الشعب في دائرة التوجيه المعنوي وعدد من المهتمين.