اعترفت الخارجية البلجيكية باحتجاز السلطات اليمنية اثنين من رعاياها منذ شهر للاشتباه بتورطهما في "الإرهاب". ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الخارجية البلجيكية تأكيده احتجاز "ابراهيم بالي وعز الدين طهيري"، وهما بلجيكيان من أصل عربي، بسبب تورطهما المشتبه به في نشاط "إرهابي". وقال متحدث الخارجية البلجيكية إن بروكسل تسعى إلى الحصول على التمثيل القانوني لهما. ومن المتوقع أن يتم ترحيل المحتجزين البلجيكيين خلال الأيام القادمة بعد أن تم احتجازهما في 13 ابريل نيسان في مطار صنعاء لدى محاولتهما دخول البلادز قال مسؤول أمن يمني ووزارة الخارجية البلجيكية يوم الأحد إنه قد يتم ترحيل اثنين من مواطني بلجيكا من اليمن بعد احتجازهما الشهر الماضي للاشتباه في تورطهما في "الإرهاب". وقال مسؤول أمني لرويترز: "ألقي القبض على البلجيكيين للاشتباه في التخطيط لأنشطة إرهابية في اليمن. نحن بصدد التفاوض مع الحكومة البلجيكية. نتوقع ترحيلهما... خلال أيام." وكانت منظمة "هود" اليمنية كشفت في بلاغ صحفي أمس عن احتجاز الأمن السياسي بصنعاء مواطنين بلجيكيين منذ 13/4/2012م بعد اعتقالهما من مطار صنعاء الدولي أثناء محاولتهما مغادرة البلاد بعد أن درسوا دورة في اللغة العربية. واعتبر هود احتجاز البلجيكيين منذ شهر دون احالتهما للقضاء أمر مخالف للقانون الذي ينص على ضرورة أن لا يتعدى الحجز للاشتباه أكثر من أربع وعشرين ساعة يجب بعدها عرض المتهم على النيابة لتقرير حجزه أو إخلاء سبيله. وأضافت "هود" في رسالة للنائب العام أن كلا من " إبراهيم بالي وعزالدين طهيري" اعتقلا بعد زيارة لبلادنا قضيا فيها فترة لدراسة لغة القران ممن يعتقدون انهم يجيدون لغة القران فكرمهم الأمن السياسي بإعتقالهم عند إنهائهم دورة دراسة مبتدئين في اللغة العربية، وكأن هذه هي مساهمة الأمن السياسي في تحسين سمعة اليمن ودعم السياحة! وطالبت هود النائب العام التوجيه إلى النيابة المختصة بالانتقال إلى مكان الاعتقال وإثبات الحالة والإفراج عن المعتقلين على وجه السرعة أو الإحالة الى النيابة العامة إن كان لذلك مقتضى وفقاً للشرع والقانون وإحالة المتورطين بهذا الاعتقال للتحقيق وفقا للقانون.