التقى نائب رئيس لجنة الاتصال الدكتور ياسين سعيد نعمان أمس الجمعة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المستشار السياسي جمال بن عمر في إطار زيارته الحالية لليمن. وفي اللقاء استعرض الدكتور ياسين سعيد نعمان آخر ما قامت به اللجنة بما فيها التوزيع إلى ثمان فرق للاتصال بالجهات المختلفة. وقال:" هناك تقدم على بعض الأصعدة مع بعض الجهات ولكن المهمة المباشرة التي تواجهنا الآن هي تحديد وتصنيف القوى السياسية والاجتماعية المختلفة وفقا لمعايير محددة من أجل اعتمادهم كأطراف في الحوار "، مشيرا إلى أن التواصل يسير بشكل جيد مع الأطراف المختلفة، مشيدا بالجهود السياسية والإعلامية التي تشجع على الانخراط في الحوار. وخلال اللقاء أكد الحاضرون على أن اللجنة تواجه تحديات أهمها الالتباس في طبيعة مهمة اللجنة الرئيسية بشأن الحث على المشاركة في الحوار الوطني، وأنها لجنة مساعدة لرئيس الدولة وليست ممثلة عن كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية، والتي يجب تمثيلها في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني. من جانبه أشاد بن عمر بجهود اللجنة، مؤكدا أن العملية الانتقالية دخلت مرحلة حاسمة ومستقبل اليمن مبني على نتائج الحوار الوطني، لافتا إلى أن عمل اللجنة يعد نقطة مفصلية لإنجاح الحوار. وأكد بن عمر التزام الأممالمتحدة بدعم الحوار الوطني بشكل عام ابتداء بلجنة الاتصال في عملية الحوار الوطني بالخبرات والإمكانيات للقيام بعملها. وقال "من المهم أن تتوفر للجنة جميع الإمكانيات لتقوم بعملها ولكي تنجح في تحفيز الجميع للدخول في الحوار بما فيهم النساء ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من القوى السياسية والاجتماعية المختلفة". كما شدد على أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وخطتها المزمنة لابد أن تستمر المرجعية الرئيسية والإطار العام لعملية الحوار الوطني بكافة مراحله، والتي ستنتهي بالانتخابات الرئاسية في فبراير 2014م، منوها بأن مبادئ الحوار الوطني المتفق عليه شملت المشاركة الواسعة، والشفافية، والمشاركة الفعلية وعلى أن يخرج مؤتمر الحوار الوطني بقرارات ملموسة وليس توصيات.