قال الشيخ يحي منصر شيخ قبيلة الزرانيق أن أبناء قبيلته ظلوا طوال عقود من الزمن يمارس عليهم الظلم والتهميش والتعسف بسبب رفض سياسات التسلط والإقصاء التي مورست بحق أبناء محافظة الحديدة. وأشار إلى أن الزرانيق (وهي أقوى قبيلة في تهامة) قاوموا الحكم الإمامي الاستبدادي منذ عشرينيات القرن المنصرم وسقط المئات من أبناء القبيلة بين شهيد وجريح و معتقل في سجون حجه.
وأوضح في حوار مع " أخبار اليوم ",أنه مع قيام الثورة السبتمبرية لم يسلم أبناء الزرانيق وكل ابناء الحديدة من الظلم أيضاً، فقد حركت عليهم حملات عسكرية عقب الثورة بسبب مطالبتهم بعدالة التوزيع للسلطة والمواطنة المتساوية والشراكة في القرار وهو ما أغضب المستبدين القائمين على السلطة حينها وما كان منهم إلا تكرار سياسة الإمامة.
ولفت إلى أن أغلب مناطق تهامة ( محافظة الحديدة ) محرومة من أبسط الخدمات الأساسية، بل أن ذلك الحرمان هو تنفيذ لسياسات ممنهجة، يراد منها أن يظل أبناء الحديدة في حالة من الفقر والجوع والمرض.