اتهم مصدر أمني بمحافظة تعز قيادات في السلطة المحلية وفي حزب المخلوع بالوقوف وراء التدهور الأمني الذي تشهده المحافظة. وقال المصدر إن مجاميع مسلحة بقيادة وكيل المحافظةعبد الله أمير ورئيس حزب المخلوع عبد الرزاق الخليدي والمسؤول التنظيمي للحزب والشيخ هائل سنان احد مشائخ البرح الموالين للمخلوع هم من يقومون بزعزعة أمن وإستقرار المحافظة. واعتبر المصدر في تصريح ل " الخبر " الفوضى والتدهور الامني الحاصل في تعز عملية انتقامية يقوم بها المخلوع من أبناء تعز لتصدرهم الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي أنهت حكم عائلة المخلوع . وأضاف : " الوضع الذي تعيشه تعز يتطلب من وزارة الداخلية تبني سياسة أمنية خاصة بها تقوم على معرفة دقيقة بما تريده تعز ، سياسة ذات نظرة ثاقبة تولي خصوصية تعز اهتمام يراعي مكانة ووضعية تعز. لافتاً إلى أنّ الوضع الجغرافي ل(تعز) جعلها ملتقىً لأبناء كل المحافظات الحادية والعشرين بمختلف توجهاتهم وقدانعكس ذلك التباين والتناقض على الواقع. ونوه المصدر بأنه يتعين على أي مدير أمن يأتي إلى محافظة تعز أن يكون متوائماويلتقي مع السياسةالعامة لهذه المحافظة والتي يمثلها قادةالأحزاب السياسية . وأشار المصدر الى أن الثورة الشعبية السلمية غيرت الكثير من التصورات التي يريد البعض تطبيقها في تعز اليوم. وأبدى المصدر أسفه لحالة التهميش والتجاهل التي يتعامل بها محافظ المحافظة مع القيادات الأمنية الوطنية والكفؤة سواء أثناء اجتماعه بالقيادات الأمنية بالمحافظةأو في القضايا الأمنية الأخرى . يشارإلى أن مدينة تعز أضحت مسرحاً للكثير من الأحداث الأمنية والجرائم الجنائية فقد قتل يوم أمس 4 جنود بينهم قيادات أمنية وجرح 4 آخرين في اشتباكات مع مسلحين بمنطقة بئر باشا كما شهدت منطقة عصيفرة اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة حيث دوت بالمنطقة انفجارات عنيفة .