برعاية محافظ لحج أحمد عبد الله المجيدي أقام مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان صباح اليوم بديوان عام محافظة لحج حلقة نقاش بعنوان( آراء حُرة في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني) وهوا للقاء الرابع ضمن برنامج ينفذه المركز في عدد من المحافظات. وقال محافظ لحج أحمد المجيدي :إن مثل هذه الفعاليات مهمة كونها تأتي مع بدء مؤتمر الحوار الوطني لتكون مساعدة في وضع الحلول للعديد من القضايا وعلى الخصوص القضية الجنوبية . وأضاف المجيدي : إن هناك من يشوه القضية الجنوبية بممارسات خاطئة ويقوم بها من يشوهون أيضا سمعة الحراك السلمي الذين قال إنه حُشيتْ عقولهم بكلام لا يحمل هدفا وهناك من يقطع الطرقات وأنابيب المياه ويتقطع للناس ويفرض العصيان بالقوة. وقال هذه أعمال ليست من عادات وتقاليد الشعب اليمني وأن الفوضى لا تولد إلا الفوضى، وفند المحافظ أراء من يتهمون الوحدة بأنها سبب المشاكل في الجنوب قائلا : الوحدة التي ناضلنا من أجلها ليست هي السبب في المآسي والظلم ومصادرة الحقوق والوظيفة التي حدثت في الجنوب ولاهي المسؤولة فيما حصل أبدا بل الانسان وممارسته للظلم والنظام الحاكم وصقوره هم السبب،. واستغرب المجيدي أن تقف أطراف في الجناح غير السلمي للحراك موقفا مضادا للحوار مؤكدا أن لابديل لليمنيين إلا الحوار وأنه يكفي صراعات وزيفا وتخلفا وتجددا لدورات الدم من 63 وحتى 67م ووصف المحافظ من يرفضون الحوار ويقفون ضده بأنهم ليسوا أسوياء سواء كانوا أفرادا أو أحزابا أو مجموعات. من جهتها أكدت نائبة رئيس المركز سماح جميل أن البرنامج يهدف إلى استطلاع أراء وأفكار ومقترحات المشاركين والمشاركات واستخلاصها بعد ذلك من خلال مؤتمر عام سيتم ترتيب عقده في بداية إبريل القادم . وكان المشاركون من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والأحزاب والأكاديميين والإعلاميين قد وقفوا دقيقة حداد على أرواح الشهداء فُتح بعدها النقاش المنظم بإدارة الأستاذة تقية عبد الواحد ووضع المحامي صالح ذيبان في نهاية النقاش خلاصة لما ورد من آراء حيث وردت آراء بعدم جدوى الحوار ووجوب استعادة الدولة بينما أكد معظم الحاضرين على أهمية الحوار لحل القضية الجنوبية وأهمية تغيير شكل الدولة من خلال إقرار الفيدرالية الثنائية أو بأقاليم متعددة.