شكا خريجي جامعة عدن كلية التربية الضالع خريجي لعام 2010م /2011م ما وصفوه حرمانهم من حقهم في الحصول على كشف بيان الدرجات من قبل الجامعة للعام الثالث على التوالي بشكل حال بينهم وتقييد أسمائهم في الخدمة المدنية لعامين وخشيتهم الكبيرة أن يلحق بهما العام الحالي دون أي ذنب . واتهم خريجي تربية الضالع في مذكرة – حصلت الصحوة نت نسخه منها – أن عميد الكلية الدكتور "محمد عبد الله صالح الحرابي" وقسم التسجيل بالكلية بالتعمد في تأخير صرف بيان الدرجات ، لافتين إلى انه سبق وأن تعذر في العام 2011م بالإضراب في الكلية وقام برفع مذكرة لهم للخدمة المدنية بدلا عن بيان الدرجات بقصد المماطلة والتحايل على عدم صرف بيان الدرجات وهو ما لم تقبله الخدمة المدنية ومضى عام كامل دون أن يتم تقيدهم في الخدمة . وقالت المذكرة أن الطلاب احتشدوا إلى باب الكلية في العام الثاني لتخرجهم 2012م وتحديدا في شهر مارس لتسلم بيان الدرجات ولكن دونما فائدة وكان حجة قسم التسجيل بالكلية أن عميد الكلية لم بقم بصرف بدل سفر لقسم التسجل بالكلية للنزول إلى جامعة عدن لمطابقة بيان الدرجات في الجامعة وهكذا من شهر لشهر حتى تم إغلاق التقييد في مكتب الخدمة المدنية الأمر الذي شكل نكسة وخيبة أمل أصيب بها الطلاب جراء حرمانهم للعام الثاني من تقيد أسمائهم بالخدمة وضياع عامين من أعمارهم سدى والسبب ابتلائهم بأشخاص لا يؤمنون بالوقت وأهميته . وتابع طلاب تربية الضالع قولهم : وها هو ذا العام 2013م يمر وتكاد فترة التسجيل لهذا العام أن تنتهي والعذر هذه المرة هو أن العميد مشارك في مؤتمر الحوار الوطني وليس لديه وقت لمعالجة قضايا الطلاب ، متسائلين في الوقت ذاته عن استطاعته اخراج البلاد من هذه الأزمة في وقت لم يستطع حل قضية طلابه الذين مضى على تخرجهم ثلاثة أعوام . وناشد خريجي تربية الضالع رئيس جامعة عدن الدكتور "عبد العزيز بن حبتور" ووزير التعليم العالي النظر إلى قضيتهم وسرعة حلها بمنحهم بيان درجاتهم ومحاسبة المتسببين في تأخيرها والمتلاعبين بالوقت لكي يتمكنوا من القيام بتقييد أسمائهم في الخدمة المدنية قبل انتهاء شهر ابريل الجاري وإغلاق فترة التقييد بالخدمة وهو ما يعني استمرار حرمانهم من حقهم لثلاثة أعوام متتالية دون وجه حق ، ووضع حد لمثل هذه المهزلة بحق أشخاصا سيكونون معلمي أجيال. وقال الخريجين أن الطموح كان يتملكهم بشكل أكثر في المستقبل سيما مع قيام الثورة التي حدثت في اليمن والتغيير لبعض الفاسدين في المرافق الحكومية وهو ما كانوا يأملونه ولكنهم في الضالع لم نلتمس أي تغيير يذكر وخاصة في كلية التربية التي قالوا أن الفساد لا يزال مخيم فيها ولم يطالها التغيير؟!