استهجن مصدر مسئول في اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية ما أسمته رسالة من المحافظ الخضمي إلى رئيس الجمهورية وما ورد فيها من ادعاءات كاذبة ومطالبات زائفة عارية عن الصحة ولا تعبر عن الواقع بشيء قدر تعبيرها عن رجل لا يقدّر المسئولية ولا يكترث بالأمانة ولا يحترم نفسه على حد تعبير المصدر المسئول الذي أضاف قائلاً " من يتحمل المسئولية في تصرفات هذا الشخص وعبثه بالمال العام وتدميره لمقومات المحافظة وتوقيف عجلة التنمية فيها هو رئيس الجمهورية مع الأسف فبدلاً أن يفي بوعده في إقالة هذا الفاسد عينه في مؤتمر الحوار الوطني الأمر الذي أحيا فيه روح الوقاحة من جديد " يُذكر أن المحافظ الخضمي بعث رسالة لرئيس الجمهورية كما ورد في موقع المصدر أن لاين يوم الجمعة 19 / 4 / 2013 م يطالب فيها بالعديد من المطالب منها تسديد ديونه التي قدمها على المحافظة ! وتعويضه عن الخسائر التي خسرها وهي «سيارتين في الحادث الذي استهدفه في العام 2011 بالإضافة لسيارتين تم بيعهما في الأحداث الأخيرة لمواجهة تكاليف المواقف الناشئة ». حسب قوله.كما طالب بتعويضه عن سيارة تم نهبها مع ممتلكات من منزله في محافظة تعز في اكتوبر 2011 !! عندما هجم الثوار علي بيته ، بالإضافة الي سيارة تم بيعها في انتخابات المؤتمر الشعبي العام لمجلس النواب الدائرة التكميلية في ديسمبر 2009 م " بحسب الموقع . وطالب المحافظ في رسالته الموجهة إلى الرئيس بسداد مستحقات مستشفى اليمن الدولي الذي رقد فيه في يناير الماضي ، كما طالب بسداد قيمة البيت التي باعها في الحديدة لمواجهة الأحداث الأمنية في محافظة ريمه نهاية 2012 ومطلع العام الجاري. وادعى محافظ ريمة أنه تمكن من إحباط «حراك المناطق الوسطى الاشتراكي الإيراني » الذي قال إنه مدعوم من نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض ، و«الذي تبنته عناصر من القوى السياسية في ريمة ليكون مركزا للقيادة والسيطرة من هذه المحافظة إلى محافظات المحويت وحجة والحديدة .وأوضح أنه تمكن " من القضاء على كل هذه التحركات في فبراير الماضي ، وقال بأن ريمة صالحة بأن تكون وكرا حصينا لأي قوى تتخذ منها معسكرا لخدمة أهدافها خيرا أو شرا .وبناء على تلك المخاطر التي تتهدد المحافظة طالب الخضمي بتوفير كتيبتين أمن مركزي مدعمة ، وسريتين شرطة عسكرية ، ولواء مشاه جبلي ، وفرع لقوات النجدة ، وتعزيز فرع الأمن العام وأسطول من وسائل النقل المختلف كما طالب بصرف خمسمائة آلية بندقية ، ومائة مسدس ، وعشرة مسدات من نوع " كلوك " مع خمسة خطوط نارية .. من جهة ثانية جدد اللقاء المشترك بالمحافظة مطالبته رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بتنفيذ وعده القاضي بإقالة محافظ المحافظة علي سالم الخضمي ، كما طالب حكومة الوفاق الوطني بمحاسبة الفاسدين والمعرقلين لعملية التنمية في المكاتب المختلفة في المحافظة والمديريات ، ودعا اللقاء المشترك في البيان الذي أصدره يوم الأربعاء الموافق 17 / 4 / 2013 م وزارة الإدارة المحلية إلى تغيير مدراء المديريات " الفاسدين ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من مخالفات ونهب للمال العام " كما جاء في البيان . وطالب المشترك في البيان الأجهزة الأمنية بالمحافظة " القيام بواجباتها وحماية المنشآت العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة " كما دعا حكومة الوفاق الوطني " إلى إيلاء محافظة ريمة اهتماماً خاصاً في عملية التنمية كونها ناشئة ومحرومة وتحتاج إلى رعاية خاصة " وأعلن اللقاء المشترك بمحافظة ريمة في بيانه عن تأييده لقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بهيكلة الجيش وتوحيد القوات المسلحة ، ووصف تلك القرارات " بالتاريخية والشجاعة " .. مثمناً النجاحات الكبيرة التي حققتها حكومة الوفاق الوطني في تثبيت الأمن والاستقرار والدفع بعملية التنمية رغم العراقيل والصعوبات التي تواجهها ، واختتم اللقاء المشترك بيانه بدعوة أبناء المحافظة " إلى توحيد الصف وجمع الكلمة وتغليب المصلحة العليا للمحافظة واعتماد ثقافة الحوار سبيلاً لحل كل القضايا " .