دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي المصريين إلى المشاركة في مليونية "الشعب يسترد ثورته" يوم الجمعة المقبل لمواصلة رفض قرارات 3 يوليو/ تموز، والمطالبة باسترداد ثورة 25 يناير". وفي الوقت الذي أكدت قوى سياسية على هدف "استرداد" مطالب ثورة 25 يناير خاصة بعد إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أنها أكدت رفضها للنزول يوم الجمعة القادمة خشية الاجتماع مع تيار يعارضونه بمظاهرات واحدة، وتخوفا من حدوث أعمال عنف. وفي بيان للتحالف الذي يضم 11حزباً إسلامياً، أبرزهم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، دعا المصريين إلى النزول للشوارع والميادين "لدحر الانقلاب في جمعة "الشعب يسترد ثورته". وقال التحالف في بيانه: "إن المصريين لن يتنازلوا عن مطالبهم التي رفعوها من قبل من إنهاء الانقلاب ومحاسبة قادته على جرائمهم في حق الشعب وعودة الشرعية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي ومجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه". ومن ناحيته قال محمود طه القيادي بالتحالف عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية "إن يوم الجمعة القادمة سيشهد انضمام قطاعات واسعة لرافضي الانقلاب، وفي مقدمتهم أولئك الذين نزلوا الشوارع في 30 يونيو/حزيران الماضي، بعدما اكتشفوا خديعة فترة حكم الانقلاب"، على حد قوله. وأضاف طه في تصريح خاص لمراسلة وكالة الأناضول "الاتجاه العام لدينا حالياً، أن المسألة تجاوزت عودة مرسي رئيسا.. القضية أصبحت مرتبطة بعودة الدولة، وعدم عودة النظام القديم، والنزول 30 أغسطس (آب) من أجل إحياء أهداف الثورة". من جانبه، قال حاتم عزام القيادي بحزب الوسط (عضو التحالف) للأناضول "إن المشاركين في 30 أغسطس لن يكونوا من الإخوان أو التيار الإسلامي فحسب، لكنه يعرف الكثير من الوجوه التي شاركت في 25 يناير ستنزل لأنها ترفض العودة لمربع صفر، المتمثل في عودة مبارك والدولة العسكرية". ولفت إلى أن "الفاعليات الاحتجاجية سوف تستمر على مدار اليومين القادمين في جميع المحافظات لكن بأعداد أقل، وستكون بهدف التأكيد على استمرار رفض الانقلاب".