عاودت سيول وادي بناء مرة أخرى النزول بكميات هائلة مساء يوم أمس الثلاثاء مخلفة العديد من الأضرار والخسائر المادية في مديريتي دمت والنادرة بمحافظتي الضالع وإب. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن منسوب مياه سيل بناء ارتفع بشكل كبير وبصورة غير متوقعة مساء الثلاثاء ما أدى إلى طمر العديد من المنازل في مدينة دمت وجرف العديد من مضخات المياه والمواطير والمعدات الزراعية، إضافة إلى تهدم عدد من الآبار السطحية في وادي ثريد وقرية العكرة والمسندة بمديرية دمت. "الصحوة نت" زارت المنازل المتضررة مساء أمس لحظة وصول السيل حيث شاهدت العديد من الأسر المجاورة لجامع الطلي في حارة البرابر وهي في حالة هلع وذعر شديد جراء ما حل بمنازلها التي غمرتها مياه السيل بشكل كامل وإتلاف أثاثها والمواد الغذائية. وقد التقت "الصحوة نت" بالأخ مدير أمن المديرية العقيد "محسن بن محسن الأحمدي" الذي وصل لزيارة المنازل المتضررة، محذرا بعض الأشخاص الذين كانوا لا يزالون يحالون انتشال بعض المعدات من منازلهم من مغبة التمادي والدخول وسط المياه. وقال الأحمدي إنه كلف طقم عسكري قبل صلاة المغرب بالنزول إلى تلك الأحياء وإبلاغ السكان عبر مكبرات الصوت سرعة مغادرة منازلهم وأخذ الحيطة والحذر قبل وصول السيل. وقد ناشد المواطنون السلطات المحلية سرعة التدخل لإغاثة الأسر المتشردة وتضررت منازلها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لإبعاد خطر المياه عن منازل المواطنين عبر إقامة السواتر الترابية والمصدات. وقالت مصادر ل"الصحوة نت" إن الأضرار التي خلفتها سيول الأمطار مساء أمس كانت كبيرة وفادحة فقد تم العثور على جثة شخص مجهول جرفته السيول إلى أسفل جسر بناء جنوب مدينة دمت وأنباء عن فقدان امرأة، ويعتقد أنهما ينتميان إلى الرضمة وأن سيل خبان الذي يصب في بناء هو من جرفها ولم يتسن التأكد من هويتهما بعد. وقد خلف سيل أمس أضرار وخسائر كبيرة في وادي ثريد حيث جرفت المزروعات وبشكل كامل وجرفت محاصيل الطماطم. وقال أحد المواطنين إنه فقد مائة سلة من الطماطم كان قد جناها قبل أذان المغرب وبمجرد رجوعهم فوجئوا بجرف المياة لمحاصيلهم نتيجة وصول المياه إلى مناطق مرتفعة لم يكن يتوقع المزارعين وصولها لكي يأخذوا احتياطاتهم في تأمينها وإبعادها عن المياه الجارفة. كما أضرت سيول وادي بناء بالمزروعات من الذرة الشامية ومزارع القات على طول الوادي وجرفت الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية ومضخات المياه، كما تسببت في تشريد عشرات الأسر من منازلها جراء غمر المياه لتلك المنازل وخاصة القريبة من مجرى السيل في مدينة دمت. وفيما أشارت المصادر في مديرية النادرة إلى جرف السيل لعدد من مضخات المياه في منطقة (أشمح) وبيت وقد، شوهدت مياه السيول المتدفقة بصورة هائلة وهي تغمر أراضي وادي (ثريد) بدمت وبشكل كامل مخلفة أضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية والمزروعات ووصول المياه إلى أراضي يقول المزارعون أنها لم تصل إليها البتة في أي وقت. وقد خرج السكان في مدينة دمت بأعداد كبيرة إلى الأحياء المتضررة والقريبة من مجرى الوادي للاطمئنان على الأسر المتضررة ومساعدتهم على نقل حاجياتهم من الأثاث وغيرها والبعض الآخر لمشاهدة مياه السيل. وتشير المعلومات الأولية التي حصل عليها "الصحوة نت" مساء أمس إلى أن مياه السيل دخلت إلى منزلي المواطن الخولاني والعرشي وأحاطت بمنزل المواطن "عبد الله القاضي" الذي كان قد غادر المنزل قبيل صلاة المغرب. المنازل المتضررة في دمت في حي القابل 1- منزل المواطن "علي البدوي" - عاقل الحارة. 2- منزل المواطن عادل فيصل الأغبس. 3- صالح الصباحي. 4- نجيب القاضي. 5- سلطان النجار. 6- مسعد الظاهري. 8- غازي القراضي. 9- صالح المعوض. 10- ناجي الصلوب. 11- عباد المعوض. 12- خالد الريد. وفي حي البرابر جامع الطلي الذي طمرته المياه بشكل كامل وحاصرته من كل الاتجاهات ومعه عدد من منازل الحي هي منزل المواطن "علي رابح" ومنزل المواطن الذماري ومنزل الحاج ناي الزيادي. وفي قرية العكرة جرفت السيل العديد من آبار المياه والمضخات ومواطير المياه الصغيرة والمواسير والغزالات وغيرها من المعدات الزراعية. المضخات المتضررة: 1- مضخات لأولاد عبد الله الحضرمي. 2- مضخة مواطن بيت النديش بالنادرة. 3- مضخة لطف حسن الحضرمي. 4- مضخة محسن طاهر الشامي. 5 - بمبات حمود طاهر الشامي. 6- تهدم بئر تابعة للمواطن محمد ناجي الشامي وتكسير مراوح الماكينة. 7- تهم بئر المواطن نصر أحمد الحضرمي وتكسير مراوح الماكينة. 8- بمبات محسن الصار. 9- بمبات بترول للمواطن عبد الرحمن الوجيه. 10- تكسير مراوح ماكينة المواطن علي أحمد الشامي. 11- جرف مواسير مشروع مياه تابعة للواطن عبد الكريم الحضرمي. 12- جرف المواسير التابعة لمشروع مياه الحذذ، قهلان، العكرة ومواسير بعض المنازل في قرية العكرة.