أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة المحويت،على ضرورة واهمية الوعي بالنسبة للمجتمعات بحقوقها وواجباتها واهميتها في استقامة الحكام والمسؤولين عند ممارستهم لسلطاتهم ومسؤولياتهم. وأضاف في حديثه الذي القاه في اللقاء الموسع الذي نظمه فرع الاصلاح بمديرية الرجم بمناسبة ذكرى 11فبراير ،وحضره جمع كبير من ابناء مدينة الرجم،أنه لو وجد ذلك الوعي لما تجرأ حاكم او مسؤول ان يمارس ظلمه واستبداده لأي شعب من الشعوب. وأشار الى أن المجتمع هو الضامن الحقيقي لمخرجات الحوار الوطني وترجمتها على ارض الواقع،مبيناً ان تلك المخرجات قد لبت الكثير من مطالب ثورة الحادي عشر من فبراير،وأن التغيير الذي طالب به الشعب في ثورته السلمية لابد ان يتحقق،ومنها محافظة المحويت التي كان ابناؤها من اوائل المعصمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وقدمت عدد من الشهداء والجرحى والمعتقلين . ونوه الى انه لا بد ان نتفهم الظروف المرحلية الصعبة التي تسلم فيها الرئيس هادي وخكومة الوفاق مواقعهم في السلطة،لكن ذلك لا يعفيهم من بذل اقصى جهودهم تجاه تحسين الاوضاع الراهنة التي يعيشها المواطن. وتطرق ( صلح ) الى المخاطر المتمثلة في الثورة المضادة التي يقودها من اسماهم بمن اسقطتهم ثورة فبراير ومن اسقطتهم ثورة سبتمبر واكتوبر ،وان واجب الجميع يقتضي الوقوف ضد هذه المخططات،وان علينا حماية محافظتنا ومجتمعنا ممن يحاول ادخال تلك المخططات اليها والتصدي لكل من يشجع او يدعم باتجاه زرع الفتن واقلاق الامن والتعاون مع اجهزة الامن في محاربة التقطعات التي انتشرت في المحافظة بشكل كبير اساء الى المحافظة وابنائها المعروفة بسلمها وامنها الاجتماعي. وابدى الحاضرون في اللقاء الموسع من ابناء مدينة الرجم سعادتهم بهذا اللقاء مؤكدين وقوفهم مع التجمع اليمني للاصلاح في كل المواقف الوطنية التي يتخذها،باعتباره الحزب الذي تعززت ثقتنا به بعد المواقف الوطنية التي لمسناها منه خلال المراحل الماضية.